ألقى حملة الدعوة في المسجد الأقصى المبارك كلمة استنكروا فيها اتفاقية التطبيع الإماراتية البحرينية مع كيان يهود. جاء ذلك في وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة 18/09/2020 تحت عنوان "المطبعون خونة وفلسطين تحررها جيوش الخلافة".
وقد تضمنت الكلمة تجريماً لهذه الاتفاقية التي تشرعن وجود كيان يهود المحتل وتفرط بمسرى رسول الله ﷺ، وبينت أن هذه الاتفاقية الخيانية هي حلقة في مسلسل الاعتراف والتطبيع مع المحتل، وقد سبق الإمارات والبحرين في هذه الخيانة كل من مصر والأردن وتركيا ومنظمة التحرير.
وأكدت الكلمة أن الحكام والأنظمة في هذه الخيانة سواء، من طبع منهم اليوم ومن سيتبع، وأن هؤلاء الرويبضات لن ينالوا شرف تحرير المسجد الأقصى، فلا القدس قدسهم ولا الأقصى أقصاهم بل هي قدس المسلمين وأقصى المسلمين، وجيوش الأمة هي من ستحرر الأقصى والأرض المباركة في ظل الخلافة التي تمتلك الأمة دعائم قيامها.
هذا وعلت أصوات التكبير وهتف المشاركون ضد الأنظمة الخيانية ودعوا لإقامة الخلافة التي تحرر كامل فلسطين.
رأيك في الموضوع