أكد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا أحمد عبد الوهاب: أن الجميع يطمع في التخلص من النظام المجرم؛ والعودة إلى حياة كريمة مستقرة؛ بعيدا عن حياة الذل والعبودية تحت ظل طاغية الشام. فيجب أن يعلموا أن طاغية الشام هو عميل أمريكا؛ لتطبيق أحكام الكفر عليهم والمحافظة عليها؛ ومحاربة كل من يدعو لتطبيق الإسلام، ومن أجل إذلالهم وظلمهم واستعبادهم ونهب ثرواتهم. عندما خرج أهل الشام عليه؛ أعطاه الغرب الكافر الضوء الأخضر ليمارس إجرامه من قتل وتدمير وتهجير. فكيف سيكون شكل العودة في ظل هذا الواقع المؤلم؟! لن يسمحوا لأحد بالعودة؛ إلا بعد أن يتوسل إليهم؛ ويثبت أنه عبد مطيع؛ ومستعد ليعيش حياة الذل والعبودية هو وأبناؤه من بعده، وأنه لن يعود للثورة على عميلهم من جديد، وقتها فقط ربما يقبلون توبته! وهذا أحد أهداف جريمة الحل السياسي الأمريكي.
رأيك في الموضوع