في خبر نشره موقع (الحرة، الأربعاء، 7 محرم 1442هـ، 26/08/2020م) جاء فيه: "اعتبر مستشار المؤتمر العالمي للإيغور إركين صديق، وهو إيغوري يحمل الجنسية الأمريكية ومؤسس أكاديمية الإيغور، أن "المجتمع الدولي لا يزال يفشل في فهم حجم وشدة الانتهاكات" التي تمارسها الصين تجاه مسلمي الإيغور. وقال صديق لموقع (باي لاين): إن الوضع في تركستان الشرقية "أسوأ بكثير" مما يتم الإبلاغ عنه، مؤكداً أن "الموت" في كل مكان الآن، بعد لجوء الصين للإيغور، لإجراء تجاربها على لقاحات ضد فيروس كورونا المستجدِّ. ويقول صديق إن الرئيس الصيني شي جين بينغ، اتخذ قراراً سرياً، عام 2014م، بـ"قتل ثلث الإيغور، وحبس ثلث آخر منهم، وتحويل الثلث الثالث إلى أيديولوجية الحزب الشيوعي الصيني. وأشار إلى أن ثلث الإيغور الذين اختارت بكين اعتقالهم يخضعون لاختبارات قسرية للقاحات ضد فيروس كورونا، إضافة إلى العمل الإجباري الشاق. وأوضح أن من تختارهم الصين للبقاء على قيد الحياة من الإيغور، غالباً ما يكون لديهم أفراد من عائلاتهم يعيشون خارج الصين حتى لا ينقلون الصورة السلبية عن بكين في الخارج، بحسب قوله. وقال: "منذ أن بدأ فيروس كورونا، تقوم الحكومة الصينية بتجربة اللقاحات على جميع سكان الإيغور، أخذت الحكومة شخصاً واحداً من كل عائلة - حوالي 165 شخصاً ووضعتهم في مستشفى بعيد في عزل انفرادي" وتابع: "كل الأشخاص الذين أخذتهم الحكومة للمستشفى في أعمار صغيرة، لم يختبروا اللقاحات على أحد كبير في السن"، ثم تساءل "هل تقوم الصين بحقن هؤلاء الأشخاص بفيروس كورونا قبل منحهم اللقاح؟"."
الراية: أما آن لأمة الإسلام أن تنفض الذل والهوان عن كاهلها، وتنتصر لأرواحها التي تزهق، وأعراضها التي تنتهك، ودمائها التي تسفك، في مشارق الأرض ومغاربها على أيدي أعدائها من الملاحدة وعبدة الصليب والحجر والبقر؟! بلى والله قد آن، وليس أمامها إلا إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي تنزل بهؤلاء وأولئك انتقاما ينسيهم وساوس الشيطان.
رأيك في الموضوع