قررت سلطة محمود عباس التخلي عن حقها في رئاسة مجلس الجامعة العربية للدورة الحالية، وقال وزير خارجية السلطة رياض المالكي، إن هذا القرار جاء بعد اتخاذ الأمانة العامة للجامعة موقفاً داعماً للإمارات والبحرين. وفي رسالة وجهها إلى أمين عام الجامعة العربية، قال المالكي إن الجامعة أدارت الظهر لما حدث ولكنه أوضح أن السلطة "لن تتنازل عن مقعدها في الجامعة لأن ذلك سيخلق فراغاً يمكن أن يولد سيناريوهات مختلفة نحن في غنى عنها في هذه المرحلة الحساسة". من جانبه وفي تعليق صحفي نشره على موقعه قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن تشبث منظمة التحرير وسلطتها الذليلة بجامعة الدول العربية ومبادرة الشؤم العربية ومشروع الدولتين الأمريكي، رغم الصفعات التي تلقتها من أمريكا وجامعة الدول العربية وخونة العرب، هو تمسك بالخيانة والعمالة، وهو موقف يظهر مدى خنوع وخضوع منظمة التحرير، وأن إعلانها التخلي عن رئاسة مجلس الجامعة للدورة الحالية مع التمسك بمقعدها هو ذر للرماد في العيون ومحاولة لحفظ ماء الوجه. فمنظمة التحرير بمواقفها تبين أنها غارقة في سكرتها وخيانتها رغم صفعات الأسياد لها على أدبارها، وأنها بدل أن ترفع يدها وأذاها عن قضية فلسطين فإنها ما زالت منغمسة في العمل على تصفية القضية، وتحاول تغيير ثوبها وتجديد نفسها وتتمسك بالمشاريع الغربية وأدواتهم وعلى رأسها جامعة الدول العربية!
رأيك في الموضوع