إن أيَّ تغييرٍ يسعى الإنسان لإحداثه يكون نتيجةً لإحساسه بواقع سيئ، هذا الإحساس يولِّد لديه رغبةً في الانتقال من الحال السيئ إلى حال أفضل منه، وهذه الرغبة تُشعِلُ بداخله دافعاً قوياً لاتخاذ قرار جريء يكون أُولى خُطواته في طريق التغيير.
لا بد لأي أمة مبدئية من دولة ترعى شؤونها وفق الأحكام التي آمنت بها، وتعمل على حمل هذا المبدأ رسالة إلى العالم. فكانت رسالة الإسلام نموذجاً فريداً لتطبيق المبدأ من خلال دولة على أمة، فاستمرت ما يقارب الثلاثة عشر قرناً
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني