الحرب العبثية التي اشتعلت في السودان أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأطماع على السودان كبيرة جداً، بين الأطراف الدولية ولاعبيهم المحليين، وكل يريد السيطرة، وبسط نفوذ الدولة التي يتبع لها، فقامت الدول الأجنبية في بادئ الأمر بسحب رعاياها، وتغافلت عن أهل السودان وهم يواجهون ويلات هذه الحرب القذرة، فحصل التدمير والخراب تحت سمع وبصر هذه الدول، بل إمداد طرفي النزاع بالأسلحة، ومعدات القتال عبر دول تابعة لأمريكا وبريطانيا.
ثم بدأت مرحلة الأعمال الدبلوماسية، من هدن وعقد مؤتمرات، وإجراء مفاوضات في عواصم الدول المختلفة، وشيئا فشيئا أخرجت هذه الدول الكروت الأخرى التي تتبنى سياساتها، وهي وسائل الإعلام المختلفة، حيث توصف بأنها السلطة الرابعة، وها هي كبريات المجلات والصحف التي تصدر في عواصم الدول الكبرى تنشر أخباراً وتقارير عن حرب السودان، تتهم بعضها
انطلقت يوم الأربعاء الماضي الجلسة الافتتاحية لمحادثات الحوار السوداني - السوداني بتيسير من الآلية الثلاثية المشتركة، بحضور اللجنة العسكرية بمجلس السيادة برئاسة نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول حميدتي
وصف ريتشارد كلارك، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة أوكرا لإنتاج الذهب (أكبر شركة لتعدين الذهب بالعالم)، وصف إمكانات الذهب في السودان أنها "مذهلة للغاية"، وأن السودان أصبح اليوم ثاني أو ثالث دولة منتجة للذهب في القارة الأفريقية
انشغل أهل السودان، وضجت الأوساط السياسية فيه بتوقيع إعلان المبادئ يوم 28/3/2021م بين رئيس مجلس السيادة في حكومة الفترة الانتقالية البرهان، ورئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال الحلو، وتسارعت ردود الأفعال المناهضة لبنود الاتفاقية. ومما ورد في هذا الإعلان 2-2: (حق شعب السودان في المناطق المختلفة في إدارة شئونهم من خلال الحكم اللامركزي أو الفيدرالي)، و(2-3): (تأسيس دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية في السودان تضمن حرية الدين والممارسات الدينية والعبادة لكل شعب السودان وذلك بفصل الهويات الثقافية والإثنية والدينية والجهوية عن الدولة ولا تتبنى الدولة دينا رسميا ويجب أن تستند قوانين الأحوال الشخصية إلى الدين والعرف والمعتقدات بطريقة لا تتعارض مع الحقوق الأساسية
إن الصراع بين الإسلام والكفر منذ قديم الزمان، ومنذ بعثة النبي ﷺ، اتخذ وسائل وأساليب كثيرة، من بينها العداوة المباشرة، وإظهار القيادة بالعجز، وتصويرها بالفشل والإساءة إليها بأقبح النعوت، فالإسلام منهج للحياة ونظام متكامل
الثالث من حزيران/يونيو يوم لن ينساه أهل السودان عامة والثوار خاصة؛ ففي فجر ٣/٦/٢٠١٩م، ٢٩ رمضان ١٤٤٠هـ استيقظ الشباب المعتصم أمام بوابات القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية منذ الـ٦
قالت السلطات السودانية يوم الثلاثاء ٢٦/٥/٢٠٢٠م إن مطار الخرطوم الدولي لم يستقبل طائرة لكيان يهود، وذلك رداً على تقارير إعلامية بهذا الخصوص، وصرح الناطق باسم مطار الخرطوم الدولي محمد المهدي عبدون لوكالة الأناضول قائلاً: "لم تهبط أي طائرة (إسرائيلية) بمطار الخرطوم" مضيفاً أن
في الذكري الأولى لإسقاط نظام الإنقاذ، اجتمعت قيادات مكونات السلطة الانتقالية مساء السبت ١١/٤/٢٠٢٠م، وهم (مجلس السيادة، ومجلس الوزراء، وقوى الحرية والتغيير)، حيث ناقشوا ما تم إنجازه خلال الفترة
تستعد الحكومة الانتقالية في السودان للاحتفال بمرور عام على ثورة كانون الأول/ديسمبر التي أسقطت نظام البشير بعد احتجاجات عمت كل ولايات البلاد نتيجة للأزمات المتلاحقة، من أزمةالخبز مرورا بنقص السيولة واصطفاف الناس أمام الصرافات أملا في الحصول علىأموالهم التيأودعوها في البنوك، ثم انعدام الوقود ما أدىإلى تكدس الناس في مواقف المواصلات العامة والأسواق. وكان خروج الناس ذاتيا ولم يكن للأحزاب دور فيه. هذه الأوضاع في ظل الحكومة المدنية لم تتغير بل تفاقمت وذهبت وعود الحكومة، حتى بعض القرارات التي أصدرها
جاء في الأخبار أن المجلس السيادي السوداني، يرهن تعيين رئيس القضاء بتعديل الوثيقة الدستورية يسمح للمجلس السيادي بتسمية مرشحين لتولي المنصبين، وقالت عضو مجلس السيادة رجاء عبد المسيح أثناء مخاطبتها جموع المحتجين على محيط القصر الرئاسي إن المادة 11 في الوثيقة نصت على أن يقوم المجلس التشريعي بتشكيل المجلس الأعلى للقضاء والنيابة.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني