نشر موقع (المرجع، الاثنين، 5 محرم 1442هـ، 24/08/2020م) خبرا ورد فيه: "أكد دعاة سلفيون أن التصالح الإماراتي مع (إسرائيل) من المباحات، ونشر الداعية الإماراتي وسيم يوسف عدداً من التغريدات، أوضح فيها رأي العلماء من المعاصرين والقدامى في تلك المسألة، موضحاً أن هناك الكثير من الفقهاء أباح هذا، باعتباره نوعاً من حفظ السلام بين الأمم.
وفي تغريدة له الجمعة 22 آب/أغسطس 2020، قال وسيم يوسف: "نهنئ الإمارات و(إسرائيل) على هذا الإنجاز العظيم، ونسأل الله حفظ سلام الأوطان".
وأوضح يوسف أن من العلماء المعاصرين الذين أباحوا هذه المسألة الداعية السعودي الشهير الشيخ ابن باز، ونشر جواب ابن باز على سؤال وجه له عن الصلح مع اليهود، قال فيه: إن "الصلح مع اليهود أو غيرهم لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن إيذاء البعض الآخر"، مستشهداً بوقائع تاريخية للنبي محمد ﷺ.
كما تناقل نشطاء على مواقع التواصل موقف الشيخ ابن عثيمين من المصالحة مع اليهود في تسجيل صوتي له على موقعه الرسمي: "وأما ما شنع به بعض الناس على المصالحة مع اليهود فهذه مسألة سياسية، وربما تجد بعض هؤلاء المشنعين من أبعد الناس عن الإسلام، وإنما هي سياسة وعصبية وقومية وما أشبه ذلك، وهؤلاء لا عبرة بهم ما دام لدينا دليل من القرآن والسنة فإننا لا نهتم لأحد".".
الراية: إن ما يقوم به علماء السلاطين في البلاد الإسلامية من ليٍّ لأعناق النصوص، وتطويع لأحكام الشرع كي توافق أهواء بل خيانات وجرائم حكام المسلمين، هو أخطر مما يقوم به الحكام أنفسهم؛ لذلك جعلهم الشارع سبحانه وتعالى شركاء الحكام في الإثم. ثم أليس في كلام ابن عثيمين هذا فصلاً للدين عن السياسة؟! ولنا هنا أن نسأله هل هكذا كان موقف علماء السلف من أئمة المسلمين، الذين تنتسبون إليهم كذبا وافتراء؟!
رأيك في الموضوع