بعد مرور ثلاث سنوات على تولي جو بايدن لمنصب الرئاسة في أمريكا، واقتراب دخول أمريكا فيما يعرف بحالة البطة العرجاء، وهي الفترة التي تتميز
منذ أن دخلت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الخامس، ازدادت وتيرتها حدة، واستحر القتل بينهما، واستخدمت كل الأسلحة الخفيفة والثقيلة
كتب عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي فضل الجعدي على منصة إكس يوم الثلاثاء 22 آب/أغسطس، متحدثاً عن نظام آل سعود: "إنهم يمارسون تعذيب الناس بالكهرباء والخدمات بغية الضغط على الانتقالي لتقديم تنازلات في ملف القضية الجنوبية". جاء قوله هذا قبل أن ينقضي أسبوع واحد على تصريح مماثل للقيادي الانتقالي بمحافظة حضرموت صلاح الجابري تحدى فيه السعودية بالاحتفال بالنصر عقب أن تهزم قوات الانتقالي العسكرية على الأرض
من يرى حال مصر وأهلها يدرك ما تمر به من أزمات ويدرك أن التغيير فيها حتميا ولازما، والغرب يدرك هذا يقينا ولعله يقول الآن (بيدي لا بيد عمرو)، فربما يسعى لتغيير الأدوات أو تلميعها ليبقي على النظام نفسه لأطول فترة ممكنة، ولهذا رأينا الأصوات تتعالى هذه الأيام مطالبة بتنحي رأس النظام وخروجه من المشهد خروجا آمنا، وظهر منتقدون لسياساته وقراراته ممن تربوا في أحضانه وكانوا من أركانه في عهد مبارك، وقيل إن نجله جمال يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة، بخلاف النائب المعارض أحمد طنطاوي الذي أعلن عن نيته الترشح صراحة ومن داخل مصر أيضا، ثم حسام بدراوي أحد أقطاب الحزب الوطني أيام مبارك الذي تحدث مع الإندبندنت داعياً إلى تراجع المؤسسة
إن أهم ما يتميز به العلمانيون الذين يحاربون الإسلام والمرأة المسلمة هو الانحطاط الفكري والانحدار الأخلاقي والسطحية
القرآن منهاج حياة، في قصصه عبرة لكل معتبر، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾، وقد نزل على رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مثبتا لفؤاده ﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾، مبينا لوجهته التي يجب أن يسلكها، راسما الطريق التي يجب أن تخط ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾، واضعا الأحداث في نصابها.
تواصلت الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب
وبعد هذا الاستعراض لهذه الأحلاف والتكتلات الاقتصادية نرى أن العالم برمته يتجه نحو اتجاهات جديدة خارج نطاق المنظومة الدولية والقوانين التي تجمعها، خاصة أن هذه التحالفات لها قوانينها المستقلة، ولها توجهاتها وأهدافها. فتكتلات أمريكا التي أنشأتها في أوكوس وكواد تهدف إلى محاصرة الصين عسكريا، ووضعها أمام دول متعددة في المواجهة العسكرية في حال حصولها، وإدخال دول جديدة في منظمة حلف الأطلسي على حدود روسيا أيضا هي أعمال مقصودة تقوم بها أمريكا لتسخير هذا الحلف في محاصرة روسيا عسكريا؛ بعد أن كان حلف الأطلسي شبه ميت لا قيمة له.
منذ بداية ثورة الشام، عملت أمريكا على ضربها بالأسلوب الخشن من خلال إيران ومليشياتها وحزبها اللبناني، وعندما أيقنت أنها لن تنجح بذلك، أدخلت روسيا نهاية سنة 2015م إلى سوريا لضرب حاضنة الثورة بيد من حديد، وللمحافظة على رأس النظام القابع في دمشق، ولحمايته من السقوط المدوي.
ولم تكتفِ بذلك، بل استعملت الأسلوب الناعم - وهو أسلوب أخطر من الأسلوب الخشن - من خلال الدول التي تَدَّعي صداقة الشعب السوري! وعلى رأسها تركيا أردوغان، الذي ضرب ثورة الشام في خاصرتها، وكبَّلها بالمال السياسي المسموم، فحاول أن ينقل الثورة من ثورة شعب إلى ثورة فصائل؛ ليسهل بذلك انقيادها وحرفها عن ثوابتها التي خرجت لتحقيقها، وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، والتحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.
وفق نشرة أخبار الجمعة 18/8/2023م من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا، فقد كذبت هيئة تحرير الشام نفسها
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني