إنّ الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع حرب غزة لم يطرأ عليها تغيّرات جوهرية، فالذي يتغير هو لهجة الخطاب الأمريكي وليست المواقف الأمريكية، فأمريكا مُنذ بداية الحرب استلمت دفّة قيادة الحرب، ومنعت غيرها من المُشاركة فيها، وقطعت الطريق على الدول الكبرى الأخرى من التأثير في مُجرياتها، فأرسلت بوارجها وحاملات طائراتها إلى شرق البحر المتوسط، وتكفلت بجسر جوي مُستمرٍ لا ينقطع؛ يشحن ويزوّد كيان يهود بكل ما يحتاجه من عتاد وذخيرة وسلاح، ومنعت أي دولة إقليمية أو محلية من التدخل في الحرب بشكلٍ قطعي، كإيران ومصر والأردن وتركيا، وحصرت الصراع داخل حدود غزة فقط، ثمّ سمحت بعد ذلك لكيان يهود بشن حرب إبادة ضد أهل غزة، ومنحته الغطاء الدولي لارتكاب المزيد من جرائم القتل

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (473)

الأربعاء، 29 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 13 كانون الأول/ديسمبر 2023م

 

 

إن حالة الهستيريا والوحشية التي أصابت كيان يهود بعد أن مرغ ثلة من المجاهدين أنفه في التراب، جعلته يتوهم أنه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وإذلال المدنيين العزل قد يعيد له شيئا من هيبته. وإن استغلال هذا الكيان للصمت الدولي ودعم الغرب الكافر اللامحدود له وتواطؤ حكام العرب والمسلمين الأنذال معه جعله يظن بأنه سينجو من عاقبة أفعاله. فما يمر به أهل فلسطين من خذلان حكام العرب والمسلمين

جريدة الراية العدد  473  الأربعاء 29 جمادى الأولى 1445 هـ الموافق 13 كانون الأول  / ديسمبر  2023 م

 

تستخدم الدول الكبرى - في ظروف سياسية مُعيّنة - العديد من أدواتها وعملائها استخداماً يخدم أغراضها، فتحمّلهم أفكارها وأطروحاتها، فيقومون بدورهم بطرح أفكارها وكأنّها من نتاج تفكيرهم وخططهم، مع أنّهم مُجرد ناقلين وحاملين لها!

 

لم يبق أحد على وجه هذه البسيطة إلا وبلغه نبأ الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء، وكيف تقوم دولة يهود المارقة بقصف البيوت وهدمها على الرؤوس، وقنص المدنيين العزّل وقتلهم في الشوارع في رابعة النهار، متنكرة لكل الشرائع الربانية والقيم الإنسانية، في غزة والضفة، في الأرض المباركة فلسطين ومهبط الرسالات السماوية، وقد فشَت الأنباء في العالم ذي الثمانية مليار إنسان، حتى لم يعد من الممكن التنكر لها

حول تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) الأربعاء 06/12/2023م: ها هي أنظمة الخيانة بدل أن تقطع ممرات البحار واليابسة والأجواء، وتوقف إمدادات النفط وتسخر كل الأوراق لإيقاف سفك الدماء، فإنها ترمي بطوق النجاة لكيان يهود لتأمين تجارتهم، بممر بري وطريق للإمداد يتجاوز الطرق البحرية المهددة

أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني.

وجاءت الإدانات بعد يوم واحد من استخدام الولايات المتحدة الفيتو، خلال جلسة طارئة للتصويت في مجلس الأمن الدولي

نشرت معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، يوم الثلاثاء 05/12/2023م، مقالة بعنوان: "نازحو الشام بين برد الشتاء القارس وتآمر القادة والأنظمة" بقلم الأستاذ إبراهيم معاز، أكد في مستهلها: أن قضية النازحين والمهجرين كانت من أهم القضايا وأعقدها طوال الثورة، وملفاً خطيراً حاول الأعداء استغلاله لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة. وأضافت المقالة: أن قدوم الشتاء

 

"لا تهمني أموالهم فليذهبوا إلى الجحيم"، هكذا رد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على مذيع استفزه بسؤاله عن المعلنين الذين انسحبوا من منصة إكس التي يمتلكها بسبب الأزمة التي أحدثتها تغريدة له على منصته، وقد كلفته تلك الجملة "لقد قلت الحقيقة الفعلية" تعليقاً على تغريدة تنتقد مطالبة اليهود بوقف دعاية الكراهية ضدهم - على خلفية ما يحصل في غزة - بينما هم من استخدم الدعاية ذاتها للتحريض على العرق الأبيض في المجتمعات الغربية، وقد اعتُبر المنشور بأنه يدعم نظرية المؤامرة العنصرية والمعادية للسامية والمعروفة باسم نظرية "الإبادة الجماعية للبيض" التي تدور حول أن اليهود يخططون بشكل منهجي لتشجيع هجرة "غير البيض" إلى الدول الغربية بهدف القضاء على العرق الأبيض وتتحدث