قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 11/12/2023: "إن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية" وقال "إن رد الجيش (الإسرائيلي) على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أداء غير متناسب من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية وإن المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي".

 

...أمّا الطرف الثالث فهو المتمثل بأمريكا ومعها الدول الغربية وخلفهم المنظومة الدولية، وطبعاً بيدها أدواتها من الحكام العملاء ومنهم إيران ومحورها المزعوم. فعند هذا الطرف هناك ما يسمى بحل الدولتين، وهو حل يقضي بقيام دولة (إسرائيلية) يهودية على معظم مساحة فلسطين، تمتلك القوة العسكرية والنووية وبيدها الصلاحيات المطلقة ولها السيادة الكاملة، في مقابل دويلة وطنية فلسطينية منزوعة السلاح والسيادة على ما تبقى من الضفة

بعد أن دعا الرئيس الفنزويلي مادورو إلى استفتاء شعبي لضم الإقليم الحدودي إسكويبو الذي يشكل 70% من أراضي دولة غيانا (غيانا البريطانية سابقا)، وبرغم التسارع في المساعي الدبلوماسية خاصة من الحكومة البرازيلية للعدول عن إجراء الاستفتاء، إلا أنه تم في موعده المقرر له في 03/12/2023، وبرغم مشاركة شعبية تجاوزت القليل عن 50% إلا أن النتيجة النهائية عكست امتزاج رغبة الفنزويليين الشعبية مع المساعي الرسمية للدولة في ضم الإقليم بنسبة تأييد وصلت الـ98%، وبناء على هذه النتيجة اتخذت الدولة الفنزويلية قراراً بتجنيس كل سكان الإقليم واعتبارهم فنزويليين واعتبار الإقليم ولاية من ولايات الدولة الفنزويلية رسميا باسم جديد إسكويبو-غيانا.

 

بعد خروجها منتصرة على أنقاض أوروبا المدمرة إثر الحرب العالمية الثانية مرورا بانهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الدولة الأولى في العالم نظاما عالميا يخدم مصالحها وتفردها في السياسة الدولية دون منازع حقيقي.

وحاولت من خلال هيمنتها على القرار الدولي وأدواته الاستعمارية؛ سواء هيئة الأمم المتحدة وما انبثق عنها من مؤسسات دولية كمجلس الأمن وصندوق النقد الدولي والمحكمة الجنائية الدولية واليونسكو والمعاهدات الدولية، حاولت أن تمسك بيدها على زمام التحكم بالعالم في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتخترق بذلك كل الحصون السياسية وتنفذ في خططها إلى حصون

الأربعاء, 20 كانون1/ديسمبر 2023 00:15

من سنن الله في نهاية أعوان الظلمة

كتبه

 

ورد في تفسير البغوي: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ قيل: أي كما خذلنا عصاة الجن والإنس حتى استمتع بعضهم ببعض نولي بعض الظالمين بعضا، أي: نسلط بعضهم على بعض، فنأخذ من الظالم بالظالم، كما جاء: «مَنْ أَعَانَ ظَالِماً سَلَّطَهُ اللهُ عَلَيْهِ».

وقد ورد في التاريخ الكثير من القصص التي تبين ليس فقط مصير الظالمين بل أيضا مصير من

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، لسكاي نيوز: "على حماس الاعتراف ببرنامج منظمة التحرير والجلوس في مربع الشرعية الدولية والقانون الدولي، لحماية المشروع الفلسطيني".

تعقيبا على هذه التصريحات أفاد المكتب

اتهمت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المصرية بالتواطؤ في الحصار الإعلامي على غزة. وقالت المنظمة في بيان على موقعها الإلكتروني، إن مصر تواصل منع الصحفيين من دخول قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الذي من المفترض أنه يقع تحت سيطرتها. وأكدت أن مصر لا تعتزم بأي حال من الأحوال فتح معبر رفح أمام الصحفيين، "ضاربة عرض الحائط بدعوات المنظمة

يعود إنشاء كيان يهود في فلسطين إلى وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا الذي نص على منح الحركة اليهودية الصهيونية وطنا قوميا في فلسطين مشاركةً مع أهل فلسطين مع اشتراط عدم وجود أي نوع من التمييز ضد المواطنين الأصليين من أهل فلسطين. وتبنت عصبة الأمم قرار بلفور هذا، وعمدت بريطانيا إلى تشجيع هجرة اليهود إلى فلسطين ومن ثم تم استغلال الحرب العالمية الثانية بإثارة الذعر لدى يهود أوروبا من خلال مجازر تم الترويج لحدوثها لتدفع اليهود للهجرة إلى فلسطين. وكان هذا نواة لدولة أرادتها بريطانيا تضم اليهود والفلسطينيين وتجعل القيادة السياسية للحركة الصهيونية. وقبل البدء بأعمال إنشاء الكيان رسميا وتقديمه للأمم المتحدة قامت أمريكا بتقديم حل آخر لقضية إنشاء كيان يهود عرف

لم يعد هناك شك في أن السبيل إلى نصرة غزة وفلسطين وإنقاذهما من عدوان يهود يمر عبر تحرك الجيوش، جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها، وتكشّف للجميع مدى هشاشة جيش يهود وانفضاحه أمام ضربات المجاهدين، وبدا كيف أن كيان يهود لا يقوى على قتال أو حرب، وأن الصورة التي رسمت لهذا الكيان طوال سبعة عقود من عمر هذا الكيان كانت مبنية على الوهم والسراب.

 

إنّ الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع حرب غزة لم يطرأ عليها تغيّرات جوهرية، فالذي يتغير هو لهجة الخطاب الأمريكي وليست المواقف الأمريكية، فأمريكا مُنذ بداية الحرب استلمت دفّة قيادة الحرب، ومنعت غيرها من المُشاركة فيها، وقطعت الطريق على الدول الكبرى الأخرى من التأثير في مُجرياتها، فأرسلت بوارجها وحاملات طائراتها إلى شرق البحر المتوسط، وتكفلت بجسر جوي مُستمرٍ لا ينقطع؛ يشحن ويزوّد كيان يهود بكل ما يحتاجه من عتاد وذخيرة وسلاح، ومنعت أي دولة إقليمية أو محلية من التدخل في الحرب بشكلٍ قطعي، كإيران ومصر والأردن وتركيا، وحصرت الصراع داخل حدود غزة فقط، ثمّ سمحت بعد ذلك لكيان يهود بشن حرب إبادة ضد أهل غزة، ومنحته الغطاء الدولي لارتكاب المزيد من جرائم القتل