قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم 11/12/2023: "إن الدمار اللاحق بالأبنية في غزة أكبر نوعا ما من الدمار الذي لحق بالمدن الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية" وقال "إن رد الجيش (الإسرائيلي) على الهجمات التي أطلقتها حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر أداء غير متناسب من حيث القتلى المدنيين والضرر اللاحق بالممتلكات والبنى التحتية المدنية وإن المعاناة الإنسانية تشكل تحديا غير مسبوق للمجتمع الدولي".
الراية: إن ما قام به كيان يهود من دمار وقتل للأطفال والنساء أولا بشكل مقصود، حيث إن ثلثي الضحايا من الأطفال والنساء، كان بتأييد غربي أعمى بشكل كاسح من أوروبا إلى أمريكا وإلى كندا، والغرب يقدم أحدث الأسلحة لكيان يهود وكافة أنواع الدعم. فالغرب هو المسؤول الأول عن هذا الدمار وعن هذه الجرائم، ولولا تأييد الغرب ودعمه ليهود لما حصل ما حصل. وقد غابت الحركات النسوية وجمعيات حقوق المرأة والطفل عن الساحة في الغرب، حتى إنها لا تصرح تصريحا واحدا، بينما تنشط هذه الحركات والجمعيات فقط لإفساد المرأة والطفل بالتشدق بحقوقهم. وقد أراد الله أن يفضحهم ويفشلهم في مواقفهم من حرب غزة ويكفي الله المؤمنين من شرورهم.
رأيك في الموضوع