قال الرئيس الأمريكي بايدن يوم 12/12/2023: "هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ(إسرائيل)" وقال "على نتنياهو اتخاذ قرار صعب، لقد بدأوا يفقدون الدعم بسبب القصف العشوائي الذي يحدث" وقال "هذه هي أكثر حكومة متطرفة في تاريخ (إسرائيل)، وهي حكومة لا تريد حل الدولتين، وعلى نتنياهو أن يغير هذه الحكومة"، وإن "بن غفير ورفاقه لا يريدون أي شيء له علاقة بحل الدولتين يريدون الانتقام فقط ومن جميع الفلسطينيين".
الراية: وكأن بايدن لا يدرك أن أمريكا قد فقدت مركزها الأخلاقي من زمن بعيد، وحربها الوحشية على أفغانستان والعراق دليل دامغ على أخلاقها المنحطة وما ارتكبته من جرائم ومن أفعال في البلدين. ودعمها الأعمى لكيان يهود المتوحش دليل يقره بايدن نفسه. ولكنه بدأ يحس أن ذلك يؤثر على موقعه الداخلي وقاعدته الانتخابية فبدأ يصرخ ويولول خائفا على مستقبله كمرشح لولاية ثانية ولا تهمه الأخلاق ولا الإنسانية. وهو يؤكد اللاأخلاقية عندما يواصل في كلامه قائلا: "لو لم تكن هناك (إسرائيل) لأوجدنا واحدة". أي يقر بما فعله يهود من اغتصاب للأرض وما فعلوه من جرائم عبر 75 عاما. ومشروع حل الدولتين الأمريكي قد قبره يهود وكذلك اتفاق أوسلو حيث يريد نتنياهو إسقاطه عندما صرح يوم 14/12/2023 بأنه خطأ كبير. وهكذا يحفر اليهود قبرهم بأيديهم ليسقطوا فيه.
رأيك في الموضوع