إن الصراع مع الغرب صراع وجودي، وهو مستمر ولن يتوقف يوماً واحداً، ولن تنتهي معاناة أمتنا إلا إذا أدركت بما تملكه من إيمان ووعي
عندما بيّت كفار قريش النية على اغتيال النبي محمد ﷺ، اختاروا من كل قبيلة رجلاً، حتى يتوزع دمه على قبائل عدة، فتعجز قريش عن الأخذ بثأره، وهي وحيدة، فرابطوا عند باب داره طوال الليل بانتظار أن يخرج لصلاة الفجر. وكانوا قادرين على
إنّ الطريق إلى الاستقرار الاقتصادي يبدأ من تطبيق الإسلام في جميع شؤون الحياة، بما في ذلك الاقتصاد، ويبدأ باستبدال سياسات الإسلام بالسياسات الاقتصادية الرأسمالية. حيث يفرض الإسلام معيار الذهب والفضة في العملة، ولا ضريبة دخل ومبيعات وعامة، وتمويل بدون ربا، وملكية عامة للممتلكات العامة مثل النفط والغاز، والصناعات الثقيلة التي تقودها الدولة، والاستقلال عن
لا شك أنه في هذه الأوقات العصيبة التي ابتليت فيها الأمة بحكام لئام، ثم بعلماء آثروا أنفسهم - إلا من رحم الله تعالى - فاختاروا السكوت عن بيان الحكم الشرعي في عمالة الحكام، وخضوعهم لأجندة الدول الاستعمارية، وتنفيذهم لأنظمة الكفر؛ من ديمقراطية وعلمانية وفصل الدين عن الدولة، وسكوتهم عن تعدد الجيوش والحركات المسلحة بقيادات مختلفة، فرقت الأمة وارتهنت إلى من يدفع فاتورة السلاح، ثم سكوتهم عن بيان الحكم الشرعي في حرمة الاقتتال بين المسلمين، بل ومنهم من رأى أن في هذا الاقتتال جهادا يجب أن يستمر، والنبي ﷺ يقول: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» رواه البخاري ومسلم، وقوله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ» رواه ابن ماجه.
إن الأفكار التي تبناها حزب التحرير منذ تأسيسه حتى اليوم قد بوأته في الأمة الإسلامية مصداقية، بما دأب عليه من الصدع بالحق والثباتِ على المواقف، مهما كانت الظروف، والتعلقِ بالأحكام الشرعية وعدمِ التنازل عن الفكرة والطريقة مقدار شعرة وثباتِه في وجوه الظالمين على المبدأ. قد لا يكون حزب التحرير حظي من الأعداد بالملايين، وقد لا يكون حظي بقوة مادية أو إعلامية ما، لكن صراعه الفكري وكفاحه السياسي للكفار المستعمرين ومن أذلوا لهم أعناقهم من الحكام، أثبت كفايته لقيادة الأمة الإسلامية.
ذكرت نشرة أخبار الجمعة 23/6/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا أن مظاهرات شعبية غاضبة خرجت الجمعة في
"عند المقارنة بين خطر الذكاء الاصطناعي وبين الأسلحة النووية نجد أن هذه التقنيات الجديدة وعلى عكس التقنيات النووية لن تكون خبيئة مختبرات الحكومات ولكنها ستكون في متناول الجميع" (الجزيرة - ميدان - 15/5/2023)، هكذا عبر جيفري هينتون الذي يلقب "أبو الذكاء الاصطناعي" خلال حديثه لصحيفة نيويورك تايمز عن مدى تخوفه من إطلاق العنان للتطوير السريع للذكاء الاصطناعي، وهو ما أكد عليه جمع من العلماء من خلال دعمهم بياناً نُشر على صفحة الويب الخاصة بمركز "أمان الذكاء الاصطناعي"، قائلين: "ينبغي أن يكون الحد من خطر الانقراض بسبب الذكاء الاصطناعي أولوية عالمية، إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى كالأوبئة والحروب النووية" (بي بي سي 2/6/2023).
الحج من أعظم الفروض، وهو ركن من أركان الإسلام لقوله تعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً﴾، ولقول النبي ﷺ: «بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّداً رَسولُ اللهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه، وروى الإمام البخاري في صحيحه «أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ سُئِلَ: أيُّ العَمَلِ أفْضَلُ؟ فَقالَ: إيمَانٌ باللهِ ورَسولِهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبيلِ اللهِ. قيلَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ»، وقال ﷺ: «والحَجُّ المَبْرُورُ ليسَ له جَزَاءٌ إلَّا الجَنَّة». متفق عليه، وبر الحج ليس أداء المناسك فحسب، ثم العودة إلى الحالة السابقة من ارتكاب المعاصي وفعل المنكرات، بل أن يصبح المسلم منقاداً لأمر الله في كل أمر من أمور حياته.
أيها الأهل في تونس، أيّها المسلمون: إنكم تشهدون كل يوم كيف يتحول بلدكم من دويلة إلى مجرد مركز حدودي تابع لأوروبا المستعمر القديم الجديد، والخطير في المسألة أن هذا الأمر يتم وسط خطابات جوفاء لا تكاد تنقطع عن التحرر والسيادة والاستقلال
يواصل شباب حزب التحرير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تفاعلهم مع الناس من خلال زيارات ولقاءات بهدف التحذير من مساعي السلطة في تدمير الأسرة والطفل، ونشر الفاحشة وثقافة التمرد على الأحكام الشرعية، وثقافة الشذوذ عبر سن القوانين المتعلقة بالمرأة والطفل، وتغيير المناهج التعليمية بما يتناسب مع الاتفاقيات الدولية الإجرامية.
قبل زيارة رئيس وزراء الهند لأمريكا في 22 من حزيران/يونيو 2023م، التي ألقى خلالها خطابا أمام الكونجرس الأمريكي، وهي فرصة لا تتاح إلا لأقرب الحلفاء، أكّدت إدارة بايدن دعمها لعداء الهند، ففي الخامس من حزيران/يونيو 2023م، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "شراكتنا مع الهند هي واحدة من أكثر شراكاتنا أهمية"، وفي اليوم نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن "سفر وزير الدفاع لويد أوستن واشنطن، ولقائه مع مستشار الأمن القومي (الهندي) أجيت دوفال ووزير الدفاع راجناث سينغ".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني