لم يبق أحد على وجه هذه البسيطة إلا وبلغه نبأ الجرائم التي ترتكب بحق الأبرياء، وكيف تقوم دولة يهود المارقة بقصف البيوت وهدمها على الرؤوس، وقنص المدنيين العزّل وقتلهم في الشوارع في رابعة النهار، متنكرة لكل الشرائع الربانية والقيم الإنسانية، في غزة والضفة، في الأرض المباركة فلسطين ومهبط الرسالات السماوية، وقد فشَت الأنباء في العالم ذي الثمانية مليار إنسان، حتى لم يعد من الممكن التنكر لها

حول تشغيل جسر بري من ميناء دبي مروراً بالسعودية والأردن إلى ميناء حيفا؛ قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) الأربعاء 06/12/2023م: ها هي أنظمة الخيانة بدل أن تقطع ممرات البحار واليابسة والأجواء، وتوقف إمدادات النفط وتسخر كل الأوراق لإيقاف سفك الدماء، فإنها ترمي بطوق النجاة لكيان يهود لتأمين تجارتهم، بممر بري وطريق للإمداد يتجاوز الطرق البحرية المهددة

أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة الفلسطيني.

وجاءت الإدانات بعد يوم واحد من استخدام الولايات المتحدة الفيتو، خلال جلسة طارئة للتصويت في مجلس الأمن الدولي

نشرت معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، يوم الثلاثاء 05/12/2023م، مقالة بعنوان: "نازحو الشام بين برد الشتاء القارس وتآمر القادة والأنظمة" بقلم الأستاذ إبراهيم معاز، أكد في مستهلها: أن قضية النازحين والمهجرين كانت من أهم القضايا وأعقدها طوال الثورة، وملفاً خطيراً حاول الأعداء استغلاله لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة. وأضافت المقالة: أن قدوم الشتاء

 

"لا تهمني أموالهم فليذهبوا إلى الجحيم"، هكذا رد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على مذيع استفزه بسؤاله عن المعلنين الذين انسحبوا من منصة إكس التي يمتلكها بسبب الأزمة التي أحدثتها تغريدة له على منصته، وقد كلفته تلك الجملة "لقد قلت الحقيقة الفعلية" تعليقاً على تغريدة تنتقد مطالبة اليهود بوقف دعاية الكراهية ضدهم - على خلفية ما يحصل في غزة - بينما هم من استخدم الدعاية ذاتها للتحريض على العرق الأبيض في المجتمعات الغربية، وقد اعتُبر المنشور بأنه يدعم نظرية المؤامرة العنصرية والمعادية للسامية والمعروفة باسم نظرية "الإبادة الجماعية للبيض" التي تدور حول أن اليهود يخططون بشكل منهجي لتشجيع هجرة "غير البيض" إلى الدول الغربية بهدف القضاء على العرق الأبيض وتتحدث

 

بينما تدك صواريخ كيان يهود قطاع غزة وينهار كل شيء هناك ويسقط عشرات الآلاف من الأبرياء المستغيثين بالمسلمين كل يوم، نجد أن إيران لا زالت لا تسمع صيحاتهم، وهي قد تجاوزت خطوط رئيس إيران الحمراء، إذ قال إبراهيم رئيسي في تغريدة له على منصة إكس: "جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يدفع الجميع إلى التحرك"! إلا أن "الجميع" هنا يبدو أنها لا تشمل إيران! فاليوم 

قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ في مقابلة مع تلفزيون إي آر دي الألماني يوم 4/12/2023 في جواب على سؤال عما إذا كان يخشى أن يزداد الوضع في أوكرانيا سوءا في المستقبل؟ قال: "علينا أن نكون مستعدين لتلقي أخبار سيئة. وعلينا أن ندعم أوكرانيا في الأوقات الجيدة والسيئة على حد سواء".

الراية: تستغل روسيا انشغال الغرب في عدوانه الوحشي على

لا أدري كيف سينتهي طوفان الأقصى!

قد تكون هذه جولة أولى لها ما بعدها، وقد تكون فاتحة لمسيرة تراكبية متكاملة تتوسع فيها المعركة إلى مواجهة كبرى مع الحلف الصليبي-اليهودي تنتهي بنصر كامل وتحرير شامل ودولة إسلامية ترفع راية العقاب.

لا أظن أن هناك من يستطيع التنبؤ بما سيحدث خلال الساعات أو الأسابيع القادمة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الإلكتروني، صورة لمصافحة بين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد ورئيس كيان يهود، إسحاق هيرتسوغ في دبي، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في دبي بالإمارات. (سي إن إن، بتصرف بسيط)

في تعليق له على هذا الخبر نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، قال الدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: يصافح أمير قطر رئيس كيان يهود الملطخة يداه بدماء المسلمين في غزة وفلسطين، يصافحه ويداه تقطران من دماء الأطفال والنساء والشيوخ في قصف يبث على قناة الجزيرة القطرية يوميا! مصافحة تختزل المواقف التي يكرّسها الأمراء

قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية في خطابه يوم 29/11/2023: "بعض الأشخاص يقولون إن الكيان الصهيوني لن يرضخ لهذا المشروع، لكن يجب أن تفرض هذه الإرادة عليه. وإذا جرت متابعة هذا المشروع وسوف تجري متابعته، إن شاء الله، وإذا تابعت قوى المقاومة بإرادتها وعزيمتها بجدية فيستحق هذا الهدف، وبالتالي فإن شعار إزالة إسرائيل من الوجود سيكون المقصود به إزالة حكم الصهاينة