قال المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية في خطابه يوم 29/11/2023: "بعض الأشخاص يقولون إن الكيان الصهيوني لن يرضخ لهذا المشروع، لكن يجب أن تفرض هذه الإرادة عليه. وإذا جرت متابعة هذا المشروع وسوف تجري متابعته، إن شاء الله، وإذا تابعت قوى المقاومة بإرادتها وعزيمتها بجدية فيستحق هذا الهدف، وبالتالي فإن شعار إزالة إسرائيل من الوجود سيكون المقصود به إزالة حكم الصهاينة وكيانهم مع التأكيد على إن إزالة حكم وكيان الصهاينة لا يعني القضاء على اليهود في فلسطين أو رميهم في البحر، إنما إعادة حق تقرير المصير والحكم والسلطة للشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين ويهود" (صفحة الخنادق الإيرانية 30/11/2023)، وأضافت الصفحة قائلة "وسبق أن قدمت وزارة الخارجية الإيرانية نسخة عن المشروع لمنظمة الأمم المتحدة في 1/11/2019".
الراية: يقدم مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي مشروعا خيانيا يتعلق بحل القضية الفلسطينية وذلك بإجراء استفتاء في فلسطين باشتراك اليهود على حق تقرير المصير، وهو يعلم أن اليهود في فلسطين هم عبارة عن مغتصبين لأرضها، وليسوا شرعيين وإنما هم دخلاء غرباء يجب طردهم، وليس لهم مكان في فلسطين وهم قتلة ظلمة مجرمون على مدى أكثر من 75 عاما، وهم يمارسون القتل والإجرام بدون توقف في فلسطين ويصادرون أراضيها ومنازلها أو يهدمونها ويمنعون الناس حتى ماء المطر، وهم يهددون المنطقة كلها بما فيها إيران، وقد اعتدوا عليها أكثر من مرة، ومن ثم يأتي مرشدها ويعتبرهم شرعيين في فلسطين مخالفا أحكام الإسلام! ولسنا نحن المسلمين مسؤولين عن تشريدهم من قبل الرومان قبل 2000 عام! وعندما تشرفت فلسطين بالفتح الإسلامي على يد الخليفة الراشدي العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل 1400 سنة لم يكونوا فيها، وقد خط بيده الكريمة فيما يعرف بالعهدة العمرية لا يدخلنها يهود، وذلك بناء على طلب بطريك النصارى في القدس لمعرفته أنهم أهل خيانة وخبث وغدر وإجرام، وقد خانوا الدولة العثمانية وتآمروا عليها بعد أن آوتهم وحمتهم.
رأيك في الموضوع