أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الاثنين 25 كانون الأول/ديسمبر 2023م، عن إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر في أعقاب سلسلة من الهجمات الصاروخية وبطائرات مسيرة شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن. وقال أوستن، الذي يقوم بزيارة إلى البحرين، التي تستضيف الأسطول الأمريكي في الشرق الأوسط، إن الدول المشاركة تشمل بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا. وأضاف أنهم سيقومون بدوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وقال أوستن في بيان "هذا تحد دولي يتطلب عملا جماعيا.. ولذلك أعلن اليوم عن إطلاق (عملية حارس الازدهار)، وهي مبادرة أمنية مهمة جديدة متعددة الجنسيات".
بينما تدك صواريخ كيان يهود قطاع غزة وينهار كل شيء هناك ويسقط عشرات الآلاف من الأبرياء المستغيثين بالمسلمين كل يوم، نجد أن إيران لا زالت لا تسمع صيحاتهم، وهي قد تجاوزت خطوط رئيس إيران الحمراء، إذ قال إبراهيم رئيسي في تغريدة له على منصة إكس: "جرائم النظام الصهيوني تجاوزت الخطوط الحمراء، الأمر الذي قد يدفع الجميع إلى التحرك"! إلا أن "الجميع" هنا يبدو أنها لا تشمل إيران! فاليوم
بعد مرور أكثر من ثمان سنوات منذ اندلاع حرب اليمن يزداد الزخم الدبلوماسي الدولي وخصوصاً الأمريكي لوقف حرب اليمن وتثبيت الحوثيين ضمن السلطة الحاكمة في اليمن، فقد تواترت الزيارات الدبلوماسية لطرفي النزاع؛ الحكومة الرسمية والحوثيين، وأرسلت أمريكا مبعوثها الخاص إلى اليمن ليندركينج أواخر تموز/يوليو 2023م الماضي، إلى المنطقة للمضي في الحل
لقي أكثر من 85 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 300 في حادث تدافع في صنعاء الخميس 29 رمضان 1444ه الموافق 20 نيسان/أبريل 2023م، وكان أولئك الضحايا يتدافعون من أجل الحصول على الزكاة التي كان يقوم بتوزيعها أحد التجار في صنعاء، وكان كل فرد يتحصل على خمسة آلاف ريال يمني أي ما يعادل 9 دولارات! ما يدل على حجم المعاناة التي وصل إليها أهل اليمن للحصول على لقمة العيش!
وقعت الإمارات مع اليمن الخميس 8 كانون الأول/ديسمبر 2022م اتفاقية تتعلق بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين، وقعها عن الجانب الإماراتي وزير العدل عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي، وعن الجانب اليمني وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، وأشارت الاتفاقية إلى الالتزام بمبادئ المساواة والسيادة، واهتمام الطرفين بالحفاظ على الأمن والسلم
ارتفعت وتيرة الاختلالات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، بعد وصول المجلس الرئاسي إليها المكون من ثمانية أعضاء برئاسة رشاد العليمي، وكان ذلك المجلس قد انبثق من مشاورات الرياض التي أسفرت عن تشكيله على إثر إزاحة عبد ربه هادي من المشهد السياسي في اليمن
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ الجمعة 1 نيسان/أبريل 2022م الموافق 29 شعبان 1443هـ، من الرياض التوصل إلى هدنة لمدة شهرين بوقف الأعمال القتالية بين أطراف النزاع في اليمن من أجل خلق أجواء تهيئ للتوصل إلى تسوية سلمية للنزاع، كما ورد في نص الهدنة الأممية، على أن يتم فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وفتح المعابر والطرق حول تعز والمحافظات الأخرى لتسهيل تنقل الناس.
تستميت مليشيات الحوثي في محاصرة مدينة مأرب، آخر معاقل حكومة هادي في شمال اليمن، وبعد سيطرتها على الجوبة وجبل مراد طوقت المليشيات الحوثية مدينة مأرب من ثلاث جهات، ولا زالت المعارك مستمرة.
وحسب وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة فإن إجمالي عدد النازحين من مأرب
لا زال الصراع الدولي على اليمن يراوح مكانه، وسيظل كذلك لأن أمر إنهاء الصراع ليس بيد الأطراف المحلية في البلاد، بل إن كل الأطراف اليمنية تعلن صراحةً أنها تنتظر قرار وقف الحرب أو استمرارها من خارج البلاد. فعبد الملك الحوثي يستجدي
جاء في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا "إن وزارة الدفاع الأمريكية ستستأنف تعاملها مع القوات المسلحة اليمنية - جيش عبد ربه هادي - وأن ذلك سيزيد من قدرة اليمن على مواجهة النشاط الإيراني الخبيث"، وقد رحبت الحكومة اليمنية بهذا التقرير
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني