قال المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إن الوضع الإنساني في اليمن كارثي! جاء ذلك في تصريح له الخميس 14ربيع الآخر 1438هـ الموافق 12 كانون الثاني/يناير 2017م لقناة الجزيرة الفضائية.
بينما أشارت ممثلة منظمة اليونيسيف في اليمن الدكتورة ميريتشل ريلانو، إلى أن 2016 كان عاما قاسيا على الأطفال في اليمن، حيث قضى 1400 طفل نحبهم
تصاعدت وتيرة الأعمال السياسية التي تخوضها الدول العظمى مؤخراً في اليمن، فقد قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خارطة طريق جديدة لحل الأزمة اليمنية تعتمد على توازي الحل السياسي مع الحل العسكري، وتقضي بتسليم صلاحيات هادي إلى نائب له توافقي، وتشكيل حكومة
أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه خلال أسبوعين سيتم طرح خطة السلام الأممية للأزمة اليمنية، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء العمانية الرسمية (اونا)، الجمعة 6 محرم 1438ه، الموافق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016م.
وقال ولد الشيخ أحمد إنه حصل على موافقة الطرفين
أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، السبت 6 آب/أغسطس 2016م انتهاء مفاوضات الكويت على أن تستأنف المفاوضات بعد شهر في مكان يحدد لاحقا، وقال المبعوث الأممي إن المفاوضات هي الحل الوحيد للأزمة اليمنية، وهدد أهل اليمن بأزمة اقتصادية كارثية إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق. ومعلوم عند ولد الشيخ أن الحل ليس بأيدي المتفاوضين بل بأيدي الدول العظمى التي تدفع به إلى الواجهة لتنفيذ
بعد أن قدم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد ما أسماه خارطة طريق لإنقاذ مفاوضات الكويت، الأسبوع الماضي، رد كلا طرفي النزاع في اليمن بالرفض لتلك الخارطة، وتمسك الطرفان بمواقفهما السابقة،
بعد مخاض عسير وُلدت مفاوضات الكويت بين طرفي الأزمة في اليمن: الحوثيين مع الرئيس المخلوع علي صالح، من جهة، وحكومة عبد ربه هادي من جهة أخرى، وكان أهل اليمن يرجون منها وقفا لهذه الحرب العبثية التي
في لقاء صحفي أجرته صحيفة عكاظ السعودية، الأربعاء 22 جمادى الأولى 1437هـ الموافق 2 آذار/مارس 2016م مع الرئيس اليمني عبد ربه هادي، قال فيه إن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وافق على انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي بدون علي صالح والحوثي.
جاء في تقرير مصور في سكاي نيوز للأنباء، تصاعد الخلاف داخل تحالف الحوثي - صالح، وأفاد التقرير أن طرفي التحالف وهم الحوثيون من جهة، والرئيس المخلوع علي صالح من جهة أخرى، على خلاف فيما بينهما، قد يؤدي إلى تصدع ذلك التحالف، وأن ذلك الخلاف قد ازداد في الظهور بعد تعيينات قام بها رئيس اللجنة الثورية التابعة
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن حكومته تسيطر على أكثر من 70% من الأراضي اليمنية، جاء ذلك في لقاء له مع صحيفة الشرق الأوسط الصادرة الأحد 16 ربيع الأول 1437ه، الموافق 27 كانون الأول / ديسمبر 2015م، وقال المخلافي إن خط المفاوضات لا زال قائماً، وأن هناك ضمانات دولية لتلك المفاوضات باتجاه إبداء حسن النية من قبل الحوثيين تتمثل في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
رغم ارتفاع وتيرة التحركات السياسية هذا الأسبوع للأطراف المتنازعة في اليمن، إلا أن حلاً سياسيا قريبا للأزمة اليمنية لا يلوح في الأفق.
فقد صرح رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض عبد الملك المخلافي، أن الحكومة أبلغت الأمم المتحدة أنه إن لم تتم هذه الجولة من المفاوضات، فإن الحكومة لن تدخل في مفاوضات جديدة مع (الحوثيين وصالح)، جاء ذلك التصريح عقب تأجيل مفاوضات جنيف2، مرتين، إذ كانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن مفاوضات جديدة بين طرفي النزاع في اليمن التي كانت ستجري في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ثم تم تأجيلها إلى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ثم تم تحديد موعد الثالث والعشرين من الشهر الجاري، إلا أن ذلك الموعد سيتم تأجيله مجددا.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني