إن حالة الهستيريا والوحشية التي أصابت كيان يهود بعد أن مرغ ثلة من المجاهدين أنفه في التراب، جعلته يتوهم أنه بقتل الأطفال والنساء والشيوخ وإذلال المدنيين العزل قد يعيد له شيئا من هيبته. وإن استغلال هذا الكيان للصمت الدولي ودعم الغرب الكافر اللامحدود له وتواطؤ حكام العرب والمسلمين الأنذال معه جعله يظن بأنه سينجو من عاقبة أفعاله. فما يمر به أهل فلسطين من خذلان حكام العرب والمسلمين لهم، جعلت هذا الكيان ومعه دول الكفر تتجبر بنا، ولكنها حالة طارئة ستنتهي قريبا بإذن الله، وستبقى هذه المشاهد محفورة في أذهان أهل فلسطين بل وفي أذهان المسلمين جميعا، وشاهدة على وحشية يهود وأمريكا والغرب. وقريبا بعون الله سيعود للأمة سلطانها، وستسقط عروش الحكام العملاء، وستفتك حينها الأمة بهذا الكيان فتكا، وستجعله هو ومن تواطأ معه عبرة للقرون القادمة. ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.
رأيك في الموضوع