جسد أهل فلسطين رسالة عز وفخار للأمة الإسلامية في الجولة الأخيرة مع كيان يهود نصرة للأقصى المبارك، وبعثوا فيها الأمل في التغيير الجذري وأنها قادرة على التحرر وتحرير المقدسات وردع كل عدوان، فأهل فلسطين أحيوا أنفاس الرجال في الأمة وبات تحرير الأرض المباركة ظاهرا لكل مخلص يراه رأي العين، فهلا تحرك الجند المخلصون لتحرير الأرض المباركة؟! هلا تحركوا ليدخلوا المسجد الأقصى المبارك كما دخله الفاروق مهللين مستبشرين، لنعيش النصر في ساحات الأقصى بلا حدود اصطنعها لنا المستعمرون؟! هلا التقطوا رسالة العز التي أرسلها أهل فلسطين للأمة الإسلامية بدمائهم وبإخلاص شبابهم؟!
لقد تغير الوضع السياسي في أوزبيكستان إلى حد ما خلال السنوات الخمس الماضية. وقبل وصف هذه التغييرات دعونا نلقي نظرة سريعة على موقع أوزبيكستان في آسيا الوسطى:
نشر موقع (وكالة الأناضول الإخبارية، السبت، 10 شوال 1442هـ، 22/05/2021م) خبرا قال فيه: "كشف طيار حربي (إسرائيلي)، السبت، عن أن تدمير الأبراج السكنية خلال العدوان على قطاع غزة كان "طريقا للتنفيس عن إحباط الجيش بعد فشله بوقف إطلاق الصواريخ من القطاع".
فند بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ما تسمى "رؤية 2030" التي يتفاخر بها ولي عهد مملكة آل سعود محمد بن سلمان
يا جيوش المسلمين: أليس منكم رجل رشيد؟ ألا تغلي الدماء في عروقكم وأنتم تشاهدون وتسمعون عدوان يهود الوحشي على الأرض المباركة؟ كيف تركنون إلى الطغاة الظلمة من الحكام؟ أفلا تتحركون؟ ألستم تقرأون القرآن الكريم فتدركوا أن الركون إلى الظلمة أمر كبير العذاب كبير؟ ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.
التقيت أمس بأحد المثقفين فقال لي: "إني لا أتأمل من أحد خيراً، فكل الموجود ليس أهلاً للنصر، ولكني أعقد الأمل بالله".
ربما يظن الكثير أن هذا الكلام لا يعبر عن اليأس، ولكنه توصيف لواقع نعيشه، إلا أنني وقفت على هذا الكلام، ورأيت أنه يعكس قنوطاً ويأساً من التغيير، أما عبارته الأخيرة "الأمل بالله" فإنها لا تتجاوز اللسان، وذلك لأن الذي يرجو النصر من ربه عليه أن يرى في أمة الإسلام خيراً كثيراً.
في مشهد عابر للأمة، أي عابرا للحدود وليس عابرا في الحدوث، وعلى وقع أحداث الأقصى المباركة وما رافقها من بطولات غزة وهبة الداخل المحتل، بل وهبة الأمة جميعها، تمت إعادة الضبط لكثير من المسائل؛ فلقد أعيد للأذهان التصور الصحيح لقضية فلسطين بأنها قضية عقائدية وذلك عندما استثار الأقصى جموع المسلمين، ولقد أعيد تعريفها كذلك بأنها قضية الأمة الإسلامية وأنها أرض إسلامية محتلة تنتظر التحرير، وليست قضية وطنية قابلة للتقزيم وذلك عندما تحركت الأمة بمجموعها من أقصى أطرافها إلى قلب الوسط وهي متحفزة للتحرير، باستثناء حكامها.
أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا: أن الغاية السياسية من مسرحية الانتخابات الهزلية في سوريا هي محاولة إعادة الشرعية لنظام القتل والإجرام، وإعطائه دعما جديداً ريثما ينضج الحل السياسي الذي تريده أمريكا ومعها أدواتها للقضاء على ثورة الشام، ولزرع مزيد من اليأس في نفوس حاضنة الثورة. وذكر البيان: أن طاغية الشام عقد انتخابات رئاسية هزلية سنة 2014م دون أن يحرك
في خضم تصاعد الأحداث في غزة والضفة والداخل المحتل دعا الرئيس التركي أردوغان إلى تشكيل إدارة ثلاثية لمدينة القدس عبر لجنة تضم ممثلي الديانات الثلاث، وقال أردوغان: "إدارة لجنة مؤلفة من ممثلين عن الديانات الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) للقدس ستكون أفضل معالجة في الظروف الحالية"، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة التعاون الإسلامي وجميع المنظمات الدولية الأخرى إلى التحرك بفعالية
قالت حركة حماس في بيان لها إن هنية "هاتف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث استعرض مع فضيلته ما قامت وتقوم به قوات الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى المبارك المحتلة". وأشارت إلى أن هنية أشاد بالموقف الإسلامي الذي أطلقه فضيلة شيخ الأزهر وإسناده لصمود الشعب الفلسطيني ودعمه لقضية القدس التي تشكل قضية الأمة المركزية. ولفتت إلى أن هنية "أشاد بالمواقف المصرية التي اتخذت
لا زال المشهد السياسي في ليبيا يتّسم بكثير من الغموض والتعقيد، ولا زال الحذر هو سيد الموقف، والمخاوف من فشل الحلول السياسية وعودة التوتر والحروب من جديد.
وزاد من هذا التعقيد في المشهد تلك التصريحات الأخيرة لوزيرة خارجية ليبيا نجلاء محمد المنقوش التي أحدثت ضجة إعلامية كبيرة محليا ودوليا وردود فعلٍ غاضبة في كثيرٍ من
إن قضية فلسطين ليست قضية مجهولة، بل إنها من أكثر قضايا العالم ذكرا في وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية، ولطالما قُدمت بصددها مقترحات لحلها، سواء من أهلها وأصحابها المسلمين العرب والعجم، أم من أعدائها وأصدقاء
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني