جسد أهل فلسطين رسالة عز وفخار للأمة الإسلامية في الجولة الأخيرة مع كيان يهود نصرة للأقصى المبارك، وبعثوا فيها الأمل في التغيير الجذري وأنها قادرة على التحرر وتحرير المقدسات وردع كل عدوان، فأهل فلسطين أحيوا أنفاس الرجال في الأمة وبات تحرير الأرض المباركة ظاهرا لكل مخلص يراه رأي العين، فهلا تحرك الجند المخلصون لتحرير الأرض المباركة؟! هلا تحركوا ليدخلوا المسجد الأقصى المبارك كما دخله الفاروق مهللين مستبشرين، لنعيش النصر في ساحات الأقصى بلا حدود اصطنعها لنا المستعمرون؟! هلا التقطوا رسالة العز التي أرسلها أهل فلسطين للأمة الإسلامية بدمائهم وبإخلاص شبابهم؟!
آن لجيوش الأمة الإسلامية تفعيل بطولاتهم وبطولات شباب الأمة المتعطشين لنصرة الأقصى والأرض المباركة، آن للأمة ورجالها أن يستعيدوا عزهم ومجدهم وبطولاتهم باقتلاع كيان يهود والأنظمة التي تحرسه وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهم أهل لذلك وقادرون عليه.
رأيك في الموضوع