الإسلام كله ثوابت، سواء العقائد أو الأحكام، الفكرة أو الطريقة، فكل شيء في الإسلام ثوابت، ومن الثوابت المعروفة رفض القواسم المشتركة بين الإسلام وغيره، ومن الثوابت أيضاً عدم القبول بما يسمى بالالتقاء مع الكفار في منتصف الطريق.
ويتميز المسلم الحقيقي دائماً بتمسكه بالثوابت
التحليل في هذا الموضوع والمقال هو توقع حصول أمر ما بناء على حسابات ومعطيات وقرائن مادية. والتحليل يكون في كافة جوانب حياة البشر السياسية والعسكرية والاقتصادية...الخ؛ وذلك كالحديث عن توقع حصول حرب بين دولتين بناء على أزمة ما بينهما أو الحديث عن توقع حصول أزمة اقتصادية بناء على معطيات وظروف معينة أو حتى الحديث في الأرصاد الجوية كتوقع حصول موسم أمطار جيد. وهنا يكون أي من الاحتمالات وارداً.
لقد كان بيت المقدس عبر التاريخ هو القضية التي تلم شعث الأمة الإسلامية، فتستجمع عليها قواها وتتجاوز وهنها فتدحر عدوها، وعلى أرضها هزمت الصليبيين ودحرت المغول، وإنها اليوم قادرة على اقتلاع كيان يهود الغاصب من جذوره، وردع من يقف خلفه، بل وردّ عدوان كل من تسول له نفسه العدوان عليها، وما الوهن الحاصل فيها إلا طارئ بسبب خيانة حكامها
يا أهلنا في الأرض المباركة: إن جرائم كيان يهود لا تتوقف، وحكام المسلمين متواطئون معه في جرائمه، وجعجعاتهم الإعلامية لن تحمي دماءكم وأقصاكم، وهذا ينطبق على حكام تركيا وإيران ومصر وقطر... إلخ، فكلهم في الجرم سواء.
إن قضية فلسطين أساسها الإسلام
العلاقة التي تربط الأفراد في دولة الخلافة، هي رابطة الرعوية الإسلامية، التي تقوم على اعتبار أن المقيمين فيها إقامة دائمة، هم رعايا لها. وقد تجاوزت رابطة الرعوية، رابطة الأخوة الدينية، التي تصلح فقط لوصف علاقة المسلمين الروحية بعضهم ببعض، تجاوزتها إلى الرابطة السياسية بين رعايا الدولة من المسلمين وغير المسلمين، فكل من يحمل التابعية لدولة الخلافة
وفقا لبيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس فقد قام وفد من لجنة الاتصالات المركزية للحزب هناك، برئاسة الأستاذ ياسين بن يحيى، وعضوية الأستاذين الحبيب المديني ومحمد علي بن سالم، يوم الثلاثاء 30 آب/أغسطس، بزيارة إلى المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، وهو المعهد الرسمي الذي يقع تحت إشراف رئاسة الجمهورية، لتقديم
حل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم 25/08/2022 ضيفاً على النظام الجزائري في زيارة دامت ثلاثةَ أيام لإرساء "شراكة متجددة" بين الجزائر وفرنسا على خلفية انتهاء الحراك الشعبي وخمود زخمه وتداعياته، وضرورة الاتفاق على أرضية جديدة للتفاهم والتعاون.
ولكن من الواضح أنه ليس التعاون في المجال الاقتصادي
إن حقيقة العلاقات بين الدول، وأساليب التعامل السياسي والمعاهدات والشراكات والتعاون العسكري والسياسي، والأحلاف التي تتبع ذلك، أو تتصل به، الأصل أنها تقوم على أساس المبدأ الذي تحمله الدول. فالفكر والمبدأ هو الذي يحدّد طبيعة العلاقات والشراكات والتحالفات. ففي الدولة الإسلامية تحدّد الأحكام الشرعية طبيعة العلاقات والمعاهدات، وفنون السياسة
إن مقياس المعادلات السياسية الحالي في السياسة الدولية يستند إلى ميزان المصلحة والمنفعة المادية، هذا المقياس الذي كان ولا يزال يحمل في طياته مجموعة من المواصفات التي من شأنها أن تذيب أمامها جميع القيم الإنسانية والأخلاقية وحتى الروحية، أهمها أن المصلحة تكون فيه غير ثابتة وتتغير حسب الظروف والوقائع، فأصدقاء الأمس يمكن أن يصبحوا
"إن (إسرائيل) تعتبر أن اتفاقات أوسلو التي أبرمت عام 1993، والترتيبات التي تم التوصل إليها في كامب ديفيد وطابا العام 2000 لم تعد قائمة... لن نعود إلى هذه المواقع وأن الأضرار الحقيقية تحصل عندما تستحيل العودة إلى الوراء لكن الأمر ليس كذلك..."، كانت هذه الكلمات من رئيس وزراء كيان يهود أرئيل شارون عام 2002 كافية لتدرك السلطة الفلسطينية وقادتها حجم الخيانة التي ارتكبوها عندما وقعوا اتفاقية أوسلو وتنازلوا باسم الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني عن معظم الأرض المباركة لكيان يهود، ولكن وكما هو متوقع من منظمة أنشأها الغرب لتكون أداة بيده لتصفية القضية تمسكوا بخيانتهم وبنهجهم طمعاً في الدولة والسيادة التي وعدتهم بها أمريكا ضمن مشروع حل الدولتين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني