في إطار حملته لمحاربة المخدرات التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ محمد جامع، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذان عبد الخالق عبدون وإبراهيم مشرف، عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، بالأستاذ النور معنى، مدير البرامج بالتلفزيون القومي (أم درمان)، بحضور مدير البرامج الرياضية، ومدير برنامج الصباح.
عرض أبو أيمن تفاصيل الحملة التي يقوم بها الحزب لمحاربة المخدرات، والتي دشنها بوكالة السودان للأنباء (سونا)، ثم انتظمت الحملة أغلب مدن السودان؛ في الميادين العامة، والأندية، والأسواق، والمدارس، والمساجد. وقد تفاعل أهل السودان مع هذه الحملة وأشادوا بها. إضافة إلى الزيارات، واللقاءات التي قامت بها وفود الحزب إلى السياسيين، والإعلاميين، وأهل الاختصاص وغيرهم، مبينين فيها رؤية الحزب في موضوع المخدرات، وأنها إحدى وسائل الحروب الحديثة، التي يراد من خلالها تدمير شباب السودان، وأن هذه الحرب تحتاج لدولة مبدئية لمجابهتها، وهذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تقوم على عقيدة الأمة، ولذلك كان شعار الحملة (المخدرات حرب بالخلافة ننتصر).
فأبدى مدير البرامج ومعاونوه إعجابهم بالحملة، وأثنوا على الحزب في تبنيه لهذه القضية المهمة، مؤكدين كامل استعدادهم للتعاون مع حزب التحرير لإنجاح هذه الحملة لحماية البلاد والعباد من مخاطرها.
كما التقى وفد بإمارة الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية في ولاية السودان، التقى بمدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، في حضور مدير دائرة الإعلام بالإدارة، ومدير الإدارة الفنية، ومدير إدارة العمليات.
وقد بيّن أمير الوفد أن الزيارة تأتي في إطار الحملة التي نظمها الحزب، والتي تشتمل على ندوات، ومحاضرات، ومخاطبات، ولقاءات بالمسؤولين بالدولة، كلٌ حسب تخصصه لتحميل المسؤولية لكل من الأسرة والدولة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر، إلا أنها متقاعسة عن هذا الدور، بل تسعى للتطبيع مع كيان يهود، وتستقبل وفوده بالترحاب، في الوقت الذي تغرق فيه هذه الدويلة السودان بالمخدرات، التي تعتبرها ليست مجرد تجارة، وإنما المقصود هو تدمير المجتمع، وبخاصة شريحة الشباب الذين يعول عليهم في التغيير الحقيقي. وأن الحل الجذري للقضاء على المخدرات وغيرها من المحرمات لا يكون إلا بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
بعد ذلك تحدث مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، مثمناً دور حزب التحرير في هذا الموضوع الخطير، ومباركاً حملته لمحاربة المخدرات، وقال: "أنتم أول حزب سياسي يقوم بمقابلتنا"، وأنه ليس لديهم أي مانع من المشاركة في أي عمل يقيمه الحزب، وطالب أن يعقد الحزب مؤتمراً بخصوص قضية المخدرات، وقال إنهم سيشاركون فيه بما لديهم من خبرات في محاربة المخدرات.
كما التقى وفد، بإمارة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذان عبد الخالق عبدون، وإبراهيم مشرف، عضوا المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، التقى بالأستاذ أسامة شريف، مدير الإذاعة القومية (أم درمان)، بحضور الأساتذة، صلاح التوم، المدير السابق للإذاعة، وياسين إبراهيم، مدير إدارة البرامج بالهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ومحمد المهدي حامد، الإدارة الهندسية للإذاعة القومية.
تحدث أبو خليل مبيناً أن موضوع المخدرات ليس مجرد تجار، ومروجي مخدرات ومتعاطين، وإنما هي حرب من الحروب الحديثة، تندرج تحت ما يسمى بحروب الجيل الخامس بقصد تدمير المجتمعات عبر تدمير عقول الشباب.
ثم دار حوار واسع، شارك فيه الجميع، مثمنين دور الحزب في هذا العمل الكبير، وتم الاتفاق مع الأخ مدير الإذاعة على التواصل.
رأيك في الموضوع