جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (411)
الأربعاء، 09 ربيع الأول 1444هـ الموافق 05 تشرين الأول/أكتوبر 2022م
إن فهم أي مسألة سياسية يقتضي فهم محيطها، وما يكتنفها من أمور وأحداث، وفهم ماضيها وواقعها، وفهم واقع الدول التي تشترك في أحداثها، وفهم مبدئها ونظرتها من خلال هذا المبدأ، وكذلك فهم الموقف الدولي والدول الفاعلة فيه
إن جيوش المسلمين ما زال فيها مخلصون من أبناء الأمة الأطهار، وإنهم لا بد سينقلبون على قادة الجيوش العملاء نصرة لدينهم وقضايا أمتهم وسعيا لرفع راية لا إله إلا الله. وهؤلاء لا سبيل لخلاصهم وخلاص الأمة إلا بالقيام بواجبهم الشرعي المتمثل بخلع الحكام الرويبضات، عملاء الغرب الكافر المستعمر، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض عروشهم،
إن ما تقوم به بعض الفصائل الفلسطينية خاصة في الآونة الأخيرة من ارتماء في حضن إيران والمصالحة مع طاغية الشام والجلوس مع الروس فكله مضر بالقضية سياسياً، حيث يصيب الأمة بنكسة في ثقتها التي منحتها لتلك الفصائل ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل يتعداه إلى أن تتلعثم الأمة في مواجهة من يبررون جريمة حكامها المطبعين بحجة مصلحة الدولة الوطنية،
لقد دأبت دول الغرب المستعمر على الترويج في أوساط المسلمين، وخاصة النخبة المثقفة منهم، لمقولات ومفاهيم الفكر السياسي الغربي القائم على مفهوم الدولة الوطنية، القائمة على النظم الوضعية، لأن في ذلك منفعة عظيمة لهم؛ وهي إبعاد مشروع الإسلام العظيم، وإحلال رابطة الوطن التي لا تملك حلولا لمشاكل الناس إلا ما تنتجه المنظومة العلمانية الرأسمالية من تشريعات تفصل الدين عن الحياة.
(RTH، الأحد، 29 صفر 1444هـ، 25/9/2022م) قال غير بيدرسن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، في رسالته إلى الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران)، إنه "لا أحد منكم يستطيع أن يملي نتيجة الصراع"، مشدداً على أن ذلك الأمر ذاته يجب أن يفهمه الأمريكيون والأوروبيون، ولذلك يجب أن يكون هناك حل وسط يشمل الأطراف السورية. وأشار إلى أن وظيفته هي تذكير المجتمع الدولي
لقد كان أهل اليمن يعيشون في سرور وهناء قبل أن تطأ أرضَهم أقدامُ الكفار المستعمرين، ولما هدمت الخلافة العثمانية، وحملت بريطانيا أفكار المبدأ الرأسمالي المتأصلة فيه أفكار الاستعمار إلى بلاد المسلمين ومنها اليمن استطاعت عن طريق عملائها إشعال ثورة 26 سبتمبر عام 1962م ضد حكم الإمام الذي كان فيه بقايا حكم إسلامي فقضوا عليه وجاؤوا بالنظام الجمهوري العلماني وعملوا
استنكرت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير في جامعة بوليتكنك فلسطين قيام الجامعة بتنظيم حفل غنائي أقيم على أرض حرم الجامعة بمناسبة استقبال الطلبة الجدد.
كما واستنكرت الكتلة رد عميد شؤون الطلبة على سؤال توجهت به الكتلة إليه: "ه
في 04/07/2022 ألقى رئيس مجلس السيادة، البرهان، خطابا أعلن من خلاله انسحاب المؤسسة العسكرية من المفاوضات السياسية ومنح المدنيين فرصة الحوار تحت مظلة الآلية الثلاثية المشكلة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، وتشكيل حكومة تنفيذية مدنية وحل مجلس السيادة، واستحداث المجلس الأعلى للقوات المسلحة والدعم السريع.
صادق البرلمان الأردني يوم الاثنين 19/9/2022 على قانون حقوق الطفل الذي ينص في مادته الثانية على اعتبار "كل من هو دون الثامنة عشرة من عمره طفلا... وأن الجهات المختصة بكل ما يتعلق بحقوق الطفل هي كل جهة عامة أو أهلية أو خاصة معنية بالطفل أو مكلفة بتقديم خدمات له وفقا للتشريعات النافذة".
لسنا بصدد مناقشة مواد القانون مادة مادة، فما بني على باطل فهو باطل من أساسه بغض النظر عن كل ما جاء في تفاصيل المواد. فالمادة الثانية في القانون والتي تعتبر الأساس له حقيقة حيث إن المادة الأولى تتعلق بتسمية القانون فقط ولا علاقة لها به من حيث المبنى أو المعنى. أما المادة الثانية فهي التي قررت مبنى القانون ومستنده والجهات التي تعتبر مرجعا له.
إن ميلاد الرسول ﷺ يعني ميلاد أمة عريقة، حملت رسالة هداية إلى البشرية جميعاً، ومخرجا آمنا لها من الظلم والظلام وخلاصا من الظالمين، والجدير بنا ونحن نستذكر ميلاده ﷺ أن نجعله قدوة لنا في حياتنا كلها، فالله سبحانه وتعالى قد أمرنا باتباع هدي نبيه ﷺ حيث قال: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾، وقال: ﴿وَأَطِيعُواْ اللَّهِ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ وقال: ﴿مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهِ﴾.
قام فصيل فرقة السلطان مراد، التابع للجيش الوطني، يوم الثلاثاء 20/9/2022م، بافتتاح معبر أبو الزندين في محيط مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، الواصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني التابع لتركيا ومناطق سيطرة نظام أسد شرقي حلب، ليتم إغلاقه بعد ساعتين من افتتاحه بذريعة خلاف بين الفصائل حول إدارته.
فيما بدأ فصيل هيئة تحرير الشام،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني