هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟!
قام حزب التحرير/ ولاية تونس بتنظيم وقفتين لنصرة رسول الله ﷺ، ورفضا للحملة الصليبية التي تقودها فرنسا ضد الإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام تحت غطاء "حرية التعبير".
وقد قامت السلطة بعرقلة نشاط الحزب واستهداف الحشود المتجهة نحو شارع الثورة بالعاصمة لتفريقها مع منع الوقفة التي كان من المقرر أن تنتظم صبيحة يوم الخميس 29 تشرين الأول/أكتوبر أمام المسرح البلدي.
لقد ذكرنا في المقال السابق عن السفير الأمريكي الجديد وما يشكله من خطورة على شكل ودور النظام في الأردن بسبب خبرته وما يحمله من رتبة...
حيث ورد في الأخبار (اللافت في موضوع السفير ووستر، أن الرجل يشغل منصب "مُفوّض" في وزارة الخارجية الأمريكية، وهذا في العرف الدبلوماسي يعني أن لديه صلاحيات تفوق صلاحيات السفير العادي، وأنه ولأول مرة منذ أربع سنوات، سوف يعمل مستقلاً بالأردن وبمعزل عن سفارة واشنطن في تل أبيب). وهو صاحب التعبير في خطابه في الكونغرس "الأردن الجديد"،
"الشعب يريد إسقاط النّظام" شعار رفعته الشعوب في دول عربيّة عدة بعد أن ضاقت ذرعا بحكام جبابرة أذاقوها الويلات. فعاشت سنين طويلة تعاني الظّلم والقهر وتشكو الجوع والفقر. خرجت وتحرّرت من الخوف الذي كبّل الأيادي وأخرس الألسن لتصيح بأعلى صوتها "الشعب يريد إسقاط النّظام". رُفع الشّعار في كلّ المدن الثّائرة وكشف عن غضب شعبيّ جماهيري
يقول سيد قطب رحمه الله في رسالته لأخته قبل إعدامه، في مثال محسوس لتخليد أصحاب القضايا حتى لو فارقت أجسادهم هذه الحياة: "عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود! أما عندما نعيش لغيرنا أي عندما نعيش لفكرة (أو لقضية)، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض،...".
نظم شباب حزب التحرير في ولاية السودان، بمدينة القضارف، وقفة أمام مسجد عبد القادر عبد المحسن، احتجاجاً على تطبيع الحكومة الانتقالية مع كيان يهود، كذلك نفذ شباب الحزب بمحلية بحري وقفة احتجاجية بموقف المواصلات، مستنكرين التطبيع مع كيان يهود المغتصب للأرض المقدسة، ومسرى رسول الله ﷺ ورفع الشباب في كلا الوقفتين لافتات تندد بالتطبيع، وتنادي بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وكان أبرز ما كتب في اللافتات:
في أول حوار تلفزيوني له يوم الأحد 18/10/2020م، قال رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، إن العجز في الميزانية المالية لسنة 2020 وصل إلى 14 في المائة
في ظل ما يجري هذه الأيام من هرولة وتسارع للتطبيع مع كيان يهود بدءاً بالتطبيع الإماراتي والبحريني ثم السوداني والحديث عن دول أخرى في الطريق للتطبيع... إزاء كل ذلك، ماذا تعني لنا قضية فلسطين، وبيت المقدس والأقصى؟
نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في الأيام القليلة الماضية أعمالا جماهيرية حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والمسجد الأقصى نصرةً لرسول الله ﷺ، ورداً على إساءات الغرب الحاقد وماكرون فرنسا.
حيث وزع الحزب يوم أمس الجمعة بكثافة نشرة على الناس في قطاع غزة، على الأفراد والشخصيات والمؤسسات وفي الشوارع والمحلات تحمل عنوانا هو عينه الشعار الذي رفعه الحزب لفعالياته كلها وهو: (بالخلافة والجهاد في سبيل الله، ننصر رسول الله ونحرر المسجد الأقصى).
دخل الرئيس الفرنسي ماكرون السباق المحموم للتهجم على الإسلام الذي يقوم به الغرب، فقادة الغرب اليوم يعانون من حالة إفلاس فكري وقيمي أمام الإسلام، وبرغم أنه ليس للإسلام دولة قائمة منذ هدم الخلافة العثمانية، إلا أنه استطاع
أصدر الأزهر الشريف بيانا علق فيه على حادث مقتل شخص في فرنسا، مؤكدا "إدانته للحادث ودعوته الجميع إلى ضرورة التحلي بأخلاق الأديان"، ودعا إلى "ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الآخرين".
نظّم شباب حزب التحرير/ كينيا يوم الجمعة 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020م سلسلة من الوقفات نصرةً للنبي محمد ﷺ. وقد عقدت هذه الوقفات بعد صلاة الجمعة في المدن الرئيسية في نيروبي ومومباسا بالإضافة إلى المدن الساحلية الأخرى.
وفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية لبنان فقد نظم حزب التحرير في ولاية لبنان مسيرةً ووقفةً حاشدةً في بيروت عقب صلاة الجمعة ١٣ ربيع الأول ١٤٤٢هـ الموافق لـ30/10/2020م. انطلقت المسيرة من أمام مسجد عبد الناصر
نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الجمعة 13 ربيع الأول 1442هـ الموافق 30/10/2020م، وقفة جماهيرية في باحات المسجد الأقصى نصرة للرسول الأكرم ﷺ ورفضا لإساءات الكافرين المستعمرين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني