قام حزب التحرير/ ولاية تونس بتنظيم وقفتين لنصرة رسول الله ﷺ، ورفضا للحملة الصليبية التي تقودها فرنسا ضد الإسلام ونبي الإسلام وأمة الإسلام تحت غطاء "حرية التعبير".
وقد قامت السلطة بعرقلة نشاط الحزب واستهداف الحشود المتجهة نحو شارع الثورة بالعاصمة لتفريقها مع منع الوقفة التي كان من المقرر أن تنتظم صبيحة يوم الخميس 29 تشرين الأول/أكتوبر أمام المسرح البلدي.
كما تم تطويق مكان الوقفة بقوات الأمن واعتقال عدد من شباب الحزب، وهم الأخ محمد علاء الدين عرفاوي والأخ محمد علي السالمي والأخ محمد أمين الزواتني والأخ سفيان العباسي.
ومع ذلك، فقد استطاع شباب الحزب توزيع عدد كبير من الهمسات في شوارع العاصمة، حول وجوب نصرة رسول الله ﷺ.
هذا وقد قامت وسائل إعلام محلية بتوثيق حوادث الاعتداءات على شباب حزب التحرير في العاصمة.
وتزامنا مع نشاط الحزب في العاصمة، فقد سجل شبابه في القيروان حضورهم بتنفيذ وقفة مناهضة لممارسات فرنسا العدائية تجاه نبي الأمة ﷺ وذلك في باب الجلادين، حيث كان فيها للأخ عز الدين عويشاوي كلمة ذكر فيها بجرائم فرنسا وبرد دولة الخلافة أيام السلطان عبد الحميد الثاني ودعا فيها أبناء تونس وعلى رأسهم أهل القوة والمنعة للوقوف إلى جانبنا في نصرة هذا الدين ونصرة رسولنا الكريم ﷺ بإقامة دولة تطبق شرع الله وتهتدي بهدي رسول الله ﷺ. كما تم توزيع الهمسات على الناس للتذكير بوجوب نصرة الإسلام ونبي الإسلام بإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع