هل أصبحت نصرة رسول الله ﷺ جريمة يستحق صاحبها الاعتقال؟! أم أن تحميل حكام المسلمين ما افترضه الله عليهم من وجوب نصرة رسول الله أصبح تهمة تلاحِق عليها أمنيات فصائل الشمال؟! بهذا التساؤل عقّب المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، في بيان صحفي، على اعتقال أمنيات فصيلي جيش الإسلام والسلطان مراد لمحمد رامز أحد شباب الحزب؛ وذلك على خلفية كلمة ألقاها محمد في مظاهرة عفرين في ريف حلب الشمالي نُصرة لرسول الله ﷺ حمّل فيها مسؤولية الاقتصاص ممن أساء له ﷺ لحكام المسلمين أجمعين؛ وعلى رأسهم أردوغان رئيس تركيا وأكد فيها أنه لو كان للمسلمين دولة وإمام ما تجرأ أحدٌ أن ينال من مقام رسول الله ﷺ. ودعا البيان أهل الشام أن يقفوا في وجه هذه التصرفات الرعناء، وقال: ما خرجنا في الثورة على نظام حبس أنفاس الناس وقمع أصواتهم لنلاقي نسخة عنه بوجوه جديدة! وحذر من أن يستمر هذا الغي ممن يدّعي الثورة وهو ليس من أهلها.
رأيك في الموضوع