نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في الأيام القليلة الماضية أعمالا جماهيرية حاشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة والمسجد الأقصى نصرةً لرسول الله ﷺ، ورداً على إساءات الغرب الحاقد وماكرون فرنسا.
حيث وزع الحزب يوم أمس الجمعة بكثافة نشرة على الناس في قطاع غزة، على الأفراد والشخصيات والمؤسسات وفي الشوارع والمحلات تحمل عنوانا هو عينه الشعار الذي رفعه الحزب لفعالياته كلها وهو: (بالخلافة والجهاد في سبيل الله، ننصر رسول الله ونحرر المسجد الأقصى).
كما نظم الحزب يوم أمس بعد صلاة الجمعة وقفة حاشدة في ساحات المسجد الأقصى وتجمهر الآلاف رافعين الرايات واليافطات ومرددين الهتافات المنددة بالإساءات والمطالبة بتحرك الجيوش للرد على الإساءات وتحرير المسجد الأقصى، وألقيت كلمة حماسية في الحشود حملت رسائل عدة.
واليوم نظم الحزب ثلاث وقفات متتالية عبر مدن الضفة؛ الأولى كانت وسط مدينة طولكرم، ثم جاءت بعدها مباشرة واحدة أخرى في وسط مدينة رام الله على دوار المنارة، ثم كانت الوقفة الثالثة في وسط مدينة الخليل على دوار ابن رشد.
فتجمهر الآلاف في الوقفات الثلاث من شباب الحزب ومناصريه ومن الذين لبوا دعوة الحزب، وعلت الأصوات والهتافات بحب رسول الله والاستعداد للتضحية فداء له، وصدعت الجموع بالتكبيرات ونداءات الاستغاثة بالجيوش، وطغت على المشهد رايات رسول الله السوداء ولواؤه الأبيض إلى جانب العديد من الكراتين واليافطات المعبرة عن رسالة الوقفات.
وقد ألقيت كلمات خطابية في كل من الوقفات الثلاث وكلها طالبت الجيوش بالتحرك نصرة لرسول الله وتحريرا للمسجد الأقصى، واعتبرت أن الرد الحقيقي على الإساءات لا يكون بمجرد الإدانات أو مقاطعة البضائع، بل بإعلان الجهاد وإقامة الخلافة التي تنتصر لحرمات الإسلام.
هذا ونددت الكلمات بمواقف الحكام واعتبرتهم شركاء في الجريمة بسكوتهم عن الإساءات وموالاتهم للغرب، وأكدت على أنه ما كانت تلك الإساءات لتمر مرور الكرام لو كان للمسلمين خليفة كأبي بكر وعمر والسلطان عبد الحميد.
رأيك في الموضوع