أكّدت نشرة أصدرها حزب التحرير/ ولاية لبنان على حرمة العلاقة مع كيان يهود، وعدّت كل مسمياتها من مصطلحات (السلام والتطبيع وترسيم الحدود وإقامة العلاقات) عناوين كاذبةً لمعنىً واحدٍ، هو خيانة الله ورسوله والمؤمنين. وأكّدت النشرة: على حرمة تسليم رقبة الأمة، في لبنان وغيره، للغرب الكافر المتمثل بأمريكا وغيرها. وأشارت إلى: أنه لا حق لكيان يهود بالوجود، بوصفه كياناً غاصباً لأراضي المسلمين. وشددت على وجوب تحرير كل فلسطين، وإعادتها إلى الأمة الإسلامية، وإنَّ ذلك لكائنٌ بوعد الله تعالى عما قريبٍ، بأيدي رجالٍ تقودهم دولةُ الخلافة على منهاج النبوة، لم يرتهنوا للغرب، ولا لأنظمةٍ إقليميةٍ فاسدةٍ مفسدةٍ؛ أما عن تراجع الكثيرين عن مواقفهم المعلنة السابقة، فقالت النشرة: هذا أمرٌ غير مستغربٍ ممن سياساتهم مسايرة الواقع! أما مواقف المخلصين من أبناء الأمة، لا سيما في موضوع يهود، فإنها ثابتةٌ عند قول رسول الله ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ». بينما أضحى المسالمون، والمطبعون، والمرسمون، يعلنون أعمالهم دون أن يشعروا بأنه ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ﴾.
رأيك في الموضوع