لقد ذكرنا في الجزء السابق ما يلي: (وسيكون لنا في الجزء الأخير من هذه السلسلة عرض لما تريده الولايات المتحدة بعد عرض أهم الأخبار والأحداث عن عمل وتفكير أمريكا تجاه الأردن تحقيقا لمصطلح "الأردن الجديد" بوجود صاحب هذا التعبير على رأس الدبلوماسية الأمريكية في الأردن وبما يحمل من رتبة وخبرة، وربط المساعدات الأمريكية بتنفيذ القرارات الأمريكية والرؤى الأمريكية ليبني على ما حرثته ويلز من أعمال فجة وزيارات لمختلف المدن الأردنية ولقاءات وشراء ذمم، فقد حان دور القطاف والثمار بعد عمل دؤوب ومتأن لإحداث التغيير في الأردن)،
لقد ذكرنا في المقال السابق عن السفير الأمريكي الجديد وما يشكله من خطورة على شكل ودور النظام في الأردن بسبب خبرته وما يحمله من رتبة...
حيث ورد في الأخبار (اللافت في موضوع السفير ووستر، أن الرجل يشغل منصب "مُفوّض" في وزارة الخارجية الأمريكية، وهذا في العرف الدبلوماسي يعني أن لديه صلاحيات تفوق صلاحيات السفير العادي، وأنه ولأول مرة منذ أربع سنوات، سوف يعمل مستقلاً بالأردن وبمعزل عن سفارة واشنطن في تل أبيب). وهو صاحب التعبير في خطابه في الكونغرس "الأردن الجديد"،
تحدثنا في الحلقات السابقة عن محاولات أمريكا التدخل في الأردن، وبينما كنت أتابع الأخبار وجدت مقالا لعبد الفتاح ذوقان في جريدة المطرقة يكتب عن محاولات أمريكا في الأردن، فأحببت أن أنقل بعض ما جاء فيه، يقول: (خمس شخصيات كانوا ضمن الورقة الأمريكية
قلنا في المقال السابق "يبدو أن المرحلة القادمة هي مرحلة تهيئة لقانون أحزاب وقانون انتخاب، وإعادة النظر في التعديلات الدستورية مقابل صفقة سياسية بين النظام (بريطانيا) وبين أمريكا لمرحلة قادمة يتحدد فيها مصير الأردن ودوره، وهي مرحلة خطرة لن تخلو من إرهاب للناس ومضايقات وضنك للعيش وتفعيل قانون الطوارئ أو بقائه بحجة كورونا...".
تحدثنا في المقال السابق عن محاولة أمريكا تغيير قانون الأحزاب في الأردن لمحاولة إيجاد أحزاب تدين لها بالولاء وتستطيع تشكيل حكومة برلمانية ذات صلاحيات حقيقة تمارس الحكم فعلا وليس شكلا، وذلك من خلال تقليص صلاحيات رأس النظام ورفع يده عن كثير من الصلاحيات الكبيرة التي يملكها ضمن مجموعة أعمال سياسية تحت الترهيب والترغيب...
سبق وتحدثنا عن محاولة أمريكا أخذ الأردن لها من النفوذ الإنجليزي وأخفقت آنذاك بسبب عوامل عدة هي: انشغال أمريكا بملفات أخرى أكثر أهمية، وقوة الوسط السياسي الإنجليزي في الأردن وحكمه مباشرة من خلال الإنجليز، وقوة عملاء بريطانيا في المنطقة وكون المستعمر الجديد طارئا، ولم تحدث في الأردن أعمال سياسية داخلية، وطبيعة تكوين الناس في الأردن...
سبق أن ذكرنا أن الأردن غربيّه وشرقيه (فلسطين وشرق الأردن) قد احتله الإنجليز؛ حين انتصروا على دولة الخلافة في الحرب العالمية الأولى، وحكموه ثلاثين عاماً حكماً مباشراً بحاكم واحد له كله هو المندوب السامي لفلسطين وشرق الأردن، ثم أقاموا كياناً ليهود في فلسطين، وجعلوا ما بقي منه مملكة تحت سلطانهم
تحدثنا في المقال السابق عن خوف ورفض يهود لتولي الشعب في الأردن الحكم حقيقة، وذلك يعود إلى طبيعة الشعب في الأردن كونه جزءا لا يتجزأ من الأمة الإسلامية العظيمة التي تنظر إلى العلاقة مع يهود من زاوية العقيدة الإسلامية، وهو يعلم حجم التكبيل التي يمارسه النظام
تحدثنا في الجزء السابق عن أزمة وجودية وخطيرة وكيف كان تعامل النظام معها بإجراءات معينة انحناء للعاصفة الخطيرة، وبرزت آنذاك فكرة العودة إلى تمكين الشعب من الحكم من خلال المشاركة بالسلطة من خلال وعود، والدعوة إلى ميثاق جديد والحكومة البرلمانية، وكان الهدف الحقيقي من وراء هذا الميثاق هو إلغاء أي دور حقيقي للأمة بالتغيير وشراء الوقت وخداع الناس من خلال تضليلهم بأنهم شركاء بالحكم وأن دور المؤسسة الملكية هو أنها الحافظة للنظام والدستور والضمانة
تحدثنا في الجزء السابق عن أزمة وجودية وخطيرة كادت أن تسقط النظام في الأردن، وانطلقت هذه الأزمة من مدينة معان وامتدت إلى مدن الجنوب والوسط "وقد واجهت قوات الأمن بداية التظاهرة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني