نظم حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الجمعة 13 ربيع الأول 1442هـ الموافق 30/10/2020م، وقفة جماهيرية في باحات المسجد الأقصى نصرة للرسول الأكرم ﷺ ورفضا لإساءات الكافرين المستعمرين.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات نصرة للنبي ﷺ وضد الرئيس الفرنسي ماكرون، ورفعوا رايات وألوية رسول الله عليه الصلاة والسلام.
واعتبر حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في كلمته التي ألقيت وسط الجماهير التي احتشدت في الوقفة، أن حضارة فرنسا والغرب جميعا، هي حضارة كاذبة خاطئة، حضارة إلحاد وكفر، ولهذا فهم يكرهون دين الله الإسلام الدين الحق دين التوحيد. وأن حضارتهم حضارة عهر وفجور وشذوذ، ولهذا فهم يحقدون على رسول الله ﷺ الذي يأمر بالطهر والعفة ويحفظ الأعراض والأموال والدماء. وأن حضارة فرنسا والغرب هي حضارة دموية استعمارية قتلت الشعوب ونهبت خيراتها، ولهذا فهم يحقدون على رسول الله ﷺ نبي الرحمة والهدى والنور للعالمين.
وأرجع حزب التحرير في الأرض المباركة تجرؤ القوى الاستعمارية على الإساءة للنبي عليه الصلاة والسلام إلى غياب الخليفة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، وإلى تواطؤ حكام المسلمين في هذا الزمان.
وخاطب الحزب الرئيس الفرنسي ماكرون بالقول (أبشر يا عدو الله ورسوله بالذي يسوؤك، فنحن على موعد مع خلافة راشدة على منهاج محمد ﷺ تتحرك جحافلها بالتكبير والتهليل لاجتياح فرنسا وفتح روما، لتقيم فيها العدل وتنشر النور في جنباتها).
كما وجه الحزب رسالة من المسجد الأقصى لضباط وجيوش المسلمين أكد فيها أن "الرد الحقيقي على فرنسا يكون بإعلان الجهاد في سبيل الله، وأنتم أصحاب القوة، وأنتم أحق الناس بالرد"، ودعاهم لنصرة الدين وإقامة الخلافة.
وفيما يلي نص الكلمة التي ألقيت في تلك الوقفة الجماهيرية الحاشدة نصرة لرسول الله ﷺ:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
بالخلافة والجهاد في سبيل الله، ننصر رسول الله ﷺ ونحرر المسجد الأقصى
أيها المسلمون في أرجاء الأرض، يا جيوش المسلمين، أيها الضباط:
لقد رأيتم حقد ماكرون وملئه على رسول الله ﷺ حقداً أسود مسموماً.
رسول الله لا يدانيه في مكانته عالم ولا مفكر، ولا يقرب من رفعته رئيس ولا ملك ولا حاكم، صدقت يا سيدي يا رسول الله «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ» رواه الحاكم في المستدرك.
أيها المسلمون: ما الذي يكرهونه من محمد رسول الله ﷺ؟!
إن حضارة فرنسا والغرب، حضارة كاذبة خاطئة، حضارة إلحاد وكفر، ولهذا فهم يكرهون دين الله، دين الحق، دين التوحيد.
حضارتهم حضارة عهر وفجور وشذوذ، ولهذا فهم يحقدون على رسول الله ﷺ الذي يأمر بالطهر والعفة ويحفظ الأعراض والأموال والدماء.
حضارة فرنسا والغرب حضارة دموية استعمارية قتلت الشعوب ونهبت خيراتها، ولهذا فهم يحقدون على رسول الله ﷺ نبي الرحمة والهدى والنور للعالمين.
أيها المسلمون: ما الذي جرّأ العُتلّ ماكرون على نبينا وديننا؟!
أتراه يتجرأ علينا لو كان حاكمنا الصدّيق أو الفاروق!! أو الرشيد أو المعتصم!! أو صلاح الدين أو السلطان عبد الحميد؟!
لا والله... إنما جرّأه تواطؤ حكامنا الأنذال سفلة هذا الزمان، يرون الاستهزاء برسولنا وديننا فلا هم يتحركون ولا هم يتكلمون. ألا قبحكم الله يا حكام المسلمين أيها الخانعون الفاجرون، وقريب هو اليوم الذي سنطيح فيه بعروشكم ونمحو أسماءكم ونلقي بكم إلى مزابل التاريخ، ونعيد للأمة سلطانها وللجيوش قوتها ورهبتها، فتنهض لأداء رسالتها فتحرر البلاد والعباد من الكفر وأنظمة الطغيان.
من المسجد الأقصى نقول لعدو الله ورسوله ماكرون:
أبشر يا عدو الله ورسوله بالذي يسوؤك، فنحن على موعد مع خلافة راشدة على منهاج محمد ﷺ تتحرك جحافلها بالتكبير والتهليل لاجتياح فرنسا وفتح روما، لتقيم فيها العدل وتنشر النور في جنباتها... قريبا يا ماكرون لنزيلنَّ حضارتكم الفاسدة ولنطهرنّ الأرض من رجس رأسماليتكم، قريبا بإذن الله تعالى نحكمكم بعدل الإسلام وحضارته العظيمة، ليدرك أهل أوروبا كم كانوا مخدوعين بالثورة الفرنسية وأفكارها الساقطة، وكم كانوا محرومين من عدل الإسلام ورحمته ﴿وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ﴾.
أما رسالة المسجد الأقصى إلى ضباط وجيوش المسلمين فهي: (بالخلافة والجهاد في سبيل الله، ننصر رسول الله ونحرر المسجد الأقصى)... نعم، إن الرد على فرنسا ورئيسها لا يكون إلا بإعلان الجهاد في سبيل الله، فهذا هو الرد الحقيقي الذي ينسي الكافرين وساوس الشيطان، فأنتم أيها الضباط أصحاب القضية... أنتم أصحاب القوة، وأنتم أحق الناس بالرد، لقد استنصرناكم لنصرة دين الله وإقامة الخلافة، لقد ناديناكم من المسجد الأقصى نستثير حميتكم لتحريره، واليوم نناديكم من جديد أن هبوا لنصرة رسول الله.. انفروا خفافاً وثقالاً لنصرة رسول الله وتحرير المسجد الأقصى... نستصرخكم أن لبوا نداء الله ورسوله وكونوا أنصاراً لله ورسوله... أجيبوا أمير حزب التحرير عطاء الله أبا ياسين وبايعوه على إقامة الخلافة وإقامة دين الله في الأرض. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
اللهم بلغ هذا الخير للمسلمين واشرح صدروهم به،
اللهم اجعل لنداءاتنا سبيلاً إلى قلوب جيوش المسلمين فإن قلوبهم بين يديك.
اللهم أذل ماكرون وملأه ومن مالأه ووالاه
اللهم نصرك الذي وعدت خلافة على منهاج النبوة
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد وأمة محمد صلاة وسلاما تبلغنا بها نصرك وصحبة رسولك.
آمين والحمد لله رب العالمين
13 ربيع الأول 1442هـ حزب التحرير
الموافق 30/10/2020م الأرض المباركة فلسطين
رأيك في الموضوع