لا شك أن النصر يتنزل على أولئك الصابرين، الذين وثقوا بأن الله تعالى ناصرهم ومعينهم، فطالما أنهم على ثقة بقرب فرج الله سبحانه، وأنه ناصرهم ولو بعد حين، فهم لا يتزلزلون مهما كان البلاء والشدة، ولا يستسلمون مهما مر بهم من كوارث ومصائب وضائقات، ولا يتنازلون عن مبدئهم مهما تضررت مصالحهم الآنية، فإن مصلحتهم الحقيقية هي في نوال رضوان ربهم،
بداية يجب التذكير بأن هذا الموضوع خاص بالجماعات الإسلامية ولا يدخل فيه الحديث عن الجماعات غير الإسلامية من علمانية واشتراكية وقومية ووطنية وغيرها؛ لأن هذه الجماعات فاشلة قطعاً كونها لا تستند إلى أساس سليم وهو العقيدة الإسلامية، فأساسها خاطئ وسيرها خاطئ فلذلك لا تُبحث ولا تناقش في هذا الجانب لأن ما كان أساسه خاطئا فهو حتماً فاشل في قضية التغيير التي نحن بصدد الحديث عنها في هذا الموضوع.
(ترك برس- الأناضول، الخميس، 9 ربيع الآخر 1444هـ، 3/11/2022م) قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ترغب أن تكون علاقاتها مع (إسرائيل) على أرضية مستدامة وعلى أساس الاحترام المتبادل للحساسيات والمصالح المشتركة مهما كانت نتيجة الانتخابات.
وأضاف في تعليقه خلال لقاء تلفزيوني على
(الخرطوم، سودان تربيون، الاثنين، 6 ربيع الآخر 1444هـ، 31/10/2022م) كشف الأمين العام لقوى التوافق الوطني مبارك أردول الاثنين، عن ترتيبات للإعلان عن تحالف سياسي جديد باسم "الحرية والتغيير ـ الكتلة الديمقراطية" يضم عدداً من القوى السياسية.
الراية: من جانبه قال الناطق الرسمي
إن النظام اللبناني اتخذ من الأسس والمرجعيات الغربية منطلقاً له في تسوية الحدود البحرية مع كيان يهود متجاوزاً أن كيان يهود هو كيان غاصب لا شرعية له، لا على بر ولا على بحر لتتم تسوية الحدود معه. وإن هذه التسوية تعني إطلاق النظام اللبناني العنان للعلاقات الاقتصادية والسياسية بينه وبين كيان يهود سيرا على خطا رويبضات الإمارات والبحرين والسودان
الحمد لله الذي جعل أبناءنا أمانة في أعناقنا، وكلفنا بتأديبهم وتعليمهم، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾. ذكر القرطبي في تفسيره أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قد قال عندما سئل عن هذه الآية: "أدبوهم وعلموهم"
إن ما يميز الأمة الإسلامية ويجعلها أمة واحدة هو وحدة العقيدة التي انبثقت منها أحكام الشريعة ونظم الحياة المتعددة؛ من وحدة النظام السياسي المتمثل في الخلافة إلى بقية النظم التي انتظمت بها هذه الأمة العريقة وصهرت بها منذ نشأتها وحتى هدم خلافتها على يد اليهودي مصطفى كمال ومن خلفه دول الكفر الفاعلة مطلع القرن الماضي.
إن التنسيق والتفاهمَ حالياً في القضايا الكبرى بين الدولتين الاستعماريتين بريطانيا وفرنسا في إحكام القبضة على مقدَّرات الجزائر وفي رسمِ سياساتها خاصةً على الصعيد الخارجي لا تخطئه عين المراقب، إلا أن هذا لا يلغي التنافس أو حتى التطاحن بين الأطراف والأدواتِ المحلية، خاصةً بعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هذا التنافس الذي
أطلق حزب التحرير في ولاية باكستان على مواقع التواصل الإلكتروني الجمعة، 03 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022م، حملة بعنوان "القيادة العالمية للخلافة جاهزة". وأصدرت الحملة سلسلة تسجيلات تحتوي على رسائل للمسلمين في باكستان من عدد من ممثلي الحزب حول العالم، توضّح أنه لم يقم حزب التحرير باستعدادات كاملة للحكم
نشر موقع (عرب 48، الاثنين، 6 ربيع الآخر 1444هـ، 31/10/2022م) خبرا جاء فيه: "دعا رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته السياسية، والقانونية، والأخلاقية تجاه شعبنا الرازح تحت الاحتلال.
وقال في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، المنعقدة، اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، إن "شعبنا يواجه حملة شرسة من تقتيل، واعتقال، وحصار على نابلس، والقدس، والخليل، وجنين، وغزة، واعتداءات على قاطفي الزيتون في القرى والبلدات، وترهيب المواطنين، وسرقة محصولهم في بعض المناطق، تحت أعين المجتمع الدولي الذي يقف صامتا على جرائم (إسرائيل)".
أكد إعلان الجزائر في ختام القمة العربية على "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال (الإسرائيلي) لكافة الأراضي العربية، ودعم السلطة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ودعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال (الإسرائيلي) على
1- يقول السائل: هل يمكن إبرام مثل اتفاقية كندي وخروتشوف 1961، تعقدها أمريكا مع الصين. هل يمكننا قول هذا؟ خاصة وأن الصين كقوة عالمية اقتصادية أصبحت التهديد الأول لقوة الولايات المتحدة؟ ثم ما علاقة تهديد أمريكا للصين في تايوان بذلك؟ والجواب هو أن عقد مثل هذه الاتفاقية مستبعد، بل إن أمريكا تعمل على توريط الصين في حرب مع تايوان حتى تتمكن من احتوائها
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (415)
الأربعاء، 08 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 02 تشرين الثاني/نوفمبر 2022م
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني