لقد دأب الإعلام السوداني على التعتيم على النشاطات السياسية الغزيرة والراقية التي يقوم بها حزب التحرير/ ولاية السودان، حيث يقيم الحزب منتدىً سياسياً أسبوعياً يحضره عدد مقدر من السياسيين، والإعلاميين، والمهتمين بالشأن العام، يتناول المنتدى تقريباً كل ما يدور في الساحة السياسية والاقتصادية، والإعلامية والاجتماعية، ويضع الحزب في هذا المنتدى معالجات وحلولاً جذرية. إلا أن هذا المنتدى المهم تتعامل معه وسائل الإعلام على اختلافها ببرود ولا مبالاة
خرج مئات الآلاف من السودانيين، الثلاثاء 30/6 الماضي، في العاصمة الخرطوم وولايات عديدة لإحياء ذكرى الثلاثين من حزيران/يونيو 2019م، حين أجبرت احتجاجات عاصفة وقتها المجلس العسكري الانتقالي على العودة إلى التفاوض مع قوى الحرية والتغيير واستكمال الاتفاق السياسي
تناولت الحكومة الانتقالية في الأيام الماضية قضية الحظر الكامل للتجوال في الخرطوم لمدة ثلاثة أسابيع، ونوقشت القضية يوم الخميس 9/4/2020م، كما جاء في موقع باج نيوز الإخباري ما نصه: (مجلس الأمن والدفاع يُناقش الإغلاق التام للبلاد أو قفل الخرطوم لـ (3) أسابيع). 9 نيسان/أبريل 2020م.
اتخذت الحكومة الانتقالية خطوات بزعم محاربة فيروس كورونا، أشهرها حظر التجوال؛ حيث أغلقت المحال من الساعة الرابعة عصراً مع استثناءات لبعض المحلات، وفرض حظر كامل للجميع يبدأ عند الساعة السادسة مساء، وحتى السادسة صباحا، ولكن ظلت الدولة عاجزة عن أي خطوات صحية أو اقتصادية لتأمين الناس واطمئنانهم، فارتفعت
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتدى قضايا الأمة الشهري، يوم السبت 7 جمادى الآخرة 1441هـ الموافق 1/2/2020م، الذي جاء بعنوان: (ملف السلام، ومسارات جوبا).
تحدث فيه الأستاذ/ يعقوب إبراهيم، والأستاذ/ النذير مختار، عضوا حزب التحرير/ ولاية السودان.
تواجه حكومة قوى الحرية والتغيير منزلقاً سيئاً وقبيحاً في خطوتها لتشكيل الحكومة الانتقالية، حيث سقطت في مستنقع المحاصصات السياسية والجهوية، مما ترتب عليه مخاصمات ومشاكسات تكشف
أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري منتدى قضايا الأمة يوم السبت 2 ذو الحجة 1440هـ، 3/8/2019م، الذي كان بعنوان: (الإسلام فكرة سياسية قادرة على علاج الأزمات)، تحدث فيه الأستاذان:
أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف منتداه الشهري يوم السبت 27/07/2019م الذي كان بعنوان: (الاتفاق: هل ينهي الأزمة السياسية في السودان).
تطالعنا بعض الأصوات هذه الأيام تهاجم الإسلام، بذريعة أن حكومة البشير الفاسدة كانت إسلامية فيقولون أقوالاً عجيبة على شاكلة: (تاني ما دايرين إسلام لأن حكومة البشير كرهتنا الإسلام) أو (تاني ما بننخدع بالإسلام)، فيهاجمون كل من يتناول حكماً شرعياً، أو نظر للأحداث على أساس الإسلام، بل ساء أحد هؤلاء كلمة (اقرأ) عندما بينت أن ديننا يأمرنا بالعلم والفهم مستدلاً بهذه الآية، فهو يرى أن هذا الاستدلال أسلوب (كيزاني) أي إخواني، سبحان الله! لذلك فإن هذه الأصوات تحتاج إلى قول فصل ورد عميق لتحدد موقفها من الإسلام وتظهر حقيقتها أهي تعني بحربها المسعورة هذه الإسلام، أم الكيزان؟!
خرجت جموع كثيرة من المتظاهرين من أهل السودان إلى القيادة العامة لقوات الجيش السوداني يوم السبت 6 نيسان/أبريل 2019م، قدرت بالآلاف، حيث أغلقت تقريبا كل الطرق المؤدية إلى القيادة العامة، وقد أطلقت الشرطة والأجهزة الأمنية
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني