ارتبطت المفاوضات التطبيعية بين تركيا وكيان يهود بمستقبل غزة المحاصرة؛ حيث اشترطت تركيا رفع الحصار عن غزة لتطبيع تلك العلاقات. وهذا المقال يسُلط الضوء على واقع تلك المفاوضات وسياقها السياسي والموقف منها، وانعكاس ذلك على العلاقة بين حكومة غزة وكيان يهود.
بداية، ليس ثمة من تشكيك في تلك المفاوضات وبصبغتها التطبيعية، فقد كشف مسؤولون أتراك
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، إن "الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي كلها مسيحية، ولا توجد بينها دولة مسلمة واحدة، وهذا أمر غير عادل"، مضيفا: "نحن نناضل ونسعى من أجل إنشاء عالم يسوده العدل".
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، يوم الجمعة الماضي، سعي دول آسيوية إلى توثيق العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة لمواجهة طموحات بكين التوسعية في بحر الصين الجنوبي، قبل جولة في المنطقة لا تشمل الصين.
اعتبر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن التوتر الذي شهده إقليم قره باغ مطلع الشهر الجاري أثبت حقيقة أن أرمينيا لا تريد السلام بل تسعى إلى إحباط مساعي التسوية.
وأضاف علييف خلال اجتماع وزاري يوم السبت الماضي، أن "الاشتباكات الدامية الأخيرة كشفت مرة أخرى، عن أن أرمينيا لا تريد السلام، بل ترنو إلى إفشال المسار التفاوضي، وتمعن في سياسة الاحتلال".
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، يوم الأحد الماضي، أن روسيا في مساعيها لتسوية الأزمة السورية تنطلق من مصالحها قبل كل شيء.
قال الحاكم الأمريكي السابق في العراق بول بريمر إن المحاصّة الطائفية كانت خيارا اضطراريا لا مفر منه، واعتبر أن البلاد شهدت إنجازات كثيرة بعد الغزو الأمريكي عام 2003
لم يكن خيار التوجه لمغامرة الاستفتاء الشعبي في بريطانيا أوائل الصيف المقبل بالأمر المحبب لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خصوصاً وأن هذا الاستفتاء ذو شأن مباشر بدور بريطانيا العالمي، صحيح أن بريطانيا قد انضمت في العام 1973م لعضوية السوق الأوروبية المشتركة، باستفتاء شعبي ولكن الحال في هذه الأيام تختلف تماماً، إذ تعني مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، أنها تنأى بنفسها عن كتلة أوروبية صار لها وزنها ومركزها على الحلبة الدولية. وإذا ما أضفنا تراجع دور بريطانيا المطّرد على الساحة الدولية، فإنّ خروجها من الاتحاد - في حال حصوله - يعني انكفاءها على نفسها إلى حد ما، لذلك كان لا بد من الوقوف على الدوافع التي حَدَتْ برئيس الوزراء كاميرون خوض مغامرة - إن جاز التعبير - الاستفتاء الشعبي في بلاده.
الفلوجة التي انطلقت منها شرارة المقاومة العراقية ضد القوات الأمريكية المحتلة عام 2003 هي أحد أقضية محافظة الأنبار وتبعد 55 كم غرب العاصمة بغداد ما زالت تحت الحصار الذي دخل شهره السادس الذي تمارسه القوات الحكومية العراقية المدعومة من القوات الأمريكية وبمساندة من المليشيات الطائفية الإيرانية بحجة محاربة تنظيم الدولة الذي احتل المدينة منذ أوائل 2014، ومنع سكانها من مغادرتها. حيث شهدت هذه المدينة إبادة ممنهجة بالتجويع والقصف فلا تكاد الفلوجة تنام على القصف إلا وتستيقظ على قصف جديد، بالإضافة إلى سلاح التجويع حيث لم تتبق كسرة خبز لدى الأهالي الذين أصبحوا يناشدون العالم التدخل لفك الحصار.
نشرت هذه الوثائق يوم 3/4/2016، فأظهرت تورط سياسيين وزعماء حاليين وسابقين في العالم بتهريب وغسيل الأموال. فمنهم مقربون من الرئيس الروسي بوتين تورطوا في غسيل حوالي ملياري دولار. وشركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وشركات سرية مرتبطة بعائلات ومقربين من المخلوع حسني مبارك والهالك القذافي والطاغية بشار أسد، وشملت سلمان ملك آل سعود ورئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد وأمير ورئيس وزراء قطر السابقين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، ورئيسي وزراء العراق والأردن السابقين إياد علاوي وعلي أبو الراغب وغيرهم.واحتجت الجزائر على فرنسا فاستدعت السفير الفرنسي لديها لتبلغه احتجاجها لأن صحيفة لوموند نشرت صورة بوتفليقة بين صور زعماء العالم الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة أوراق بنما. وطالت رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إذ تشير إلى أن والده "يان كاميرون" الذي توفي عام 2014 كانت له صلة بتأسيس وتطوير شركة "أوفشور" في بنما التي لم تكن تدفع الضرائب للحكومة البريطانية.
في كتابه (مستقبل الإسلام السياسي) لجراهام فوللر الذي يعمل محللا سياسيا وشغل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الأمريكية، وعمل بين وزارة الخارجية الأمريكية والسي آي إيه (CIA) لمدة سبع وعشرين سنة، وعمل في مؤسسة راند للتخطيط الاستراتيجي متخصصا في شؤون "الشرق الأوسط"، ثم بروفيسورا في التاريخ في جامعة (سيمون فريزر)، يضع فوللر خلاصة خبرته العريقة في جملة خطيرة يقول فيها: "لا شيء يمكن أن يُظهر الإسلاميين بأسوأ صورة أكثر من تجربة فاشلة في الحكم".
بدأ ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز يوم الخميس 7/4/2016 زيارة لمصر استمرت خمسة أيام، وقد وصفت هذه الزيارة من قبل وسائل الإعلام المحسوبة على النظامين بأنها زيارة تاريخية، وبعيدا عن احتفاء وسائل الإعلام بحركة الحكام حيث يتم وصفها دائما بأنها تاريخية واستثنائية حتى لو كانت للنقاهة والاستجمام! إلا أن زيارة ملك السعودية لنظام السيسي في هذا الوقت لها أهمية خاصة، تتعلق بمشاريع أمريكا في المنطقة والدور المنوط بعملائها، وذلك من جهتين:
كشف محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، أن لدى المملكة خططاً اقتصادية عملاقة لما بعد عصر النفط بتمويلات تصل قيمتها إلى تريليوني دولار أمريكي، وهو ما يعني أن الاقتصاد السعودي سوف يواصل التقليل من الاعتماد على إنتاج النفط خلال السنوات المقبلة، بما يجعل المملكة في منأى عن أي أزمات قد تنتج عن انهيار النفط أو ظهور بدائل للطاقة عنه في العالم. وبحسب التصريحات التي نقلتها وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن الأمير محمد بن سلمان، فإن المملكة أصبحت جاهزة الآن لأفول نجم النفط، وانتهاء عصره، وذلك بفضل امتلاكها أكبر صندوق للثروة السيادية في العالم، وتخصيصها مبالغ عملاقة لمشروعات ستستفيد منها الأجيال القادمة في عصر ما بعد النفط. وكشف محمد بن سلمان أن الصندوق السيادي العملاق سيشمل بيع ما يصل إلى 5% من أسهم شركة النفط السعودية "أرامكو".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني