الأربعاء, 25 تشرين2/نوفمبر 2015 03:00

المؤامرة تشتد فصولها على أهل الشام

كتبه

تتسارع الأحداث في الشام في صورة غير مسبوقة خاصة بعد اجتماعات فيينا الأخيرة والتي خرجت ببيان مشترك وقعت عليه الدول المشاركة في الاجتماع، وقد جاء فيه: (إن ممثلي الدول الـ17 إضافةً إلى ‫‏الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية اتفقوا خلال لقاء فيينا على جدول زمني محدد لتشكيل 

نظرة في جريدة الراية العدد (52) دولة الخلافة على منهاج النبوة لن تكون بالانحراف عن منهاج النبي e!


تقديم الأستاذ هيثم الناصر - أبو عمر 
لتصفح العددhttp://www.alraiah.net/media/k2/attachments/raya_no_52_FINAL_WEB.pdf

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي تعهدت بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) إزاء قرار جديد لتعزيز بعثة مراقبة أممية لوقف إطلاق النار في مناطق لا يتعرض فيها المراقبون الدوليون لتهديدات في سوريا، إلى جانب دعم عملية تحول سياسي استنادا إلى بيان جنيف الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012.

امتدح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدور التركي في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، وقال إن أنقرة شريك فاعل في التحالف الدولي ضد هذا التنظيم في سوريا والعراق.

أوردت الوكالة الألمانية للإعلام دوتش ويل يوم 15/11/2015 أنه بالرغم من التقديرات الأخيرة بأن تكاليف إيواء اللاجئين على الاقتصاد الألماني يمكن أن تصل إلى مليار يورو، إلا أنه على المدى البعيد ستكون النتيجة مربحة وستمكن ألمانيا من المحافظة على وضعها بصفتها مركز القوة الاقتصادية في أوروبا، كان هذا بحسب أقوال ديفيد فولكرتز لانداو، رئيس مركز أبحاث دوتش بانك ومقره فرانكفورت، وأضاف قائلاً "بدون الهجرة المطلوبة جدًا سيتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنصف في المئة سنويًا". وقال أيضًا رئيس المعهد الألماني للأبحاث الاقتصادية مارسيل فراتشر "تشير حساباتنا أن المنافع المالية للاجئين سوف تفوق التكاليف بعد 5-6 سنوات".

وصلت قوات عسكرية كبيرة تابعة لقوات التحالف العربي، وهي عبارة عن دبابات ومدرعات وكاسحات ألغام ومدفعي د٣٧ إلى منطقة كرش شمال محافظة لحج.

دعت المرشّحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية ، هيلاري كلينتون، يوم السبت الماضي، العالم إلى الاتحاد بهدف "القضاء على الفكر الجهادي المتشدد"، مؤكدة "أننا لسنا في حرب مع الإسلام، بل مع المتطرفين العنيفين".

جريدة الراية العدد 52  الأربعاء6 من صفر 1437 هـ/ الموافق18 تشرين الثاني/نوفمبر  2015 م

انتهت يوم السبت الماضي الجولة الثانية من محادثات فينا بشأن سوريا وقد اتفق المشاركون على عقد لقاء جديد في باريس قبل نهاية العام لإجراء تقييم للتقدم بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبدء عملية سياسية واختيار الوفود المشاركة في المحادثات السياسية في البلد المضطرب، بحسب ما جاء في البيان الختامي.

منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى الحكم في تركيا في العام 2002 وحتى هذا العام 2015 لم تُطبّق تركيا على مستوى الدولة أي حكم شرعي واحد، وحتى إنّها لم تتبنّ المرجعية الإسلامية - لا بالشكل ولا بالمضمون - لا في نظامها ولا في دستورها ولا في قوانينها، بل وأصرّت دائماً على أنّها دولة علمانية وطنية ديمقراطية، واستمرت في تمجيد هادم الخلافة مصطفى كمال في الإعلام، واعتبار كل ما قام به من هدم للإسلام، وإلغاء للشريعة، بمثابة أساسٍ متين للدولة في مرجعيتها ودستورها وقوانينها، فإرث المجرم مصطفى كمال المعادي للفكر الإسلامي والمحابي للفكر الرأسمالي، يُعتبر بالنسبة لحزب العدالة - كما بالنسبة لسائر الأحزاب التركية الأخرى التي تقلبت في الحكم - خطاً أحمر لا يُسمح بتجاوزه، ولا تغييره.