أكد المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في مؤتمر صحفي عقده في الكويت يوم الأحد الماضي عقب الجلسة الصباحية لمحادثات السلام اليمنية أن مشاورات الكويت فرصة تاريخية من الصعب تكرارها، مشدداً على أن السلام خيار الشجعان وأن الأيام القادمة مصيرية بالنسبة لليمن، وستحمل مفاجآت، لا سيما أن هناك أمورا تدعو إلى التفاؤل ونقاطا تدعو إلى القلق. وأضاف أنه على المفاوضين تقديم بعض التنازلات لإنقاذ اليمن.
إلى ذلك، أشار إلى أن المشاورات مستمرة وأن الأطراف قدمت رؤاها للحل. وأضاف: "عملنا على تقريب وجهات النظر بين الأطراف". وأوضح أن الشعب اليمني لا يمكنه تحمل فشل مشاورات الكويت.
كما تحدث عن عمل اللجان، قائلاً إنه تم الاتفاق المبدئي على إطلاق 50 من المعتقلين قبل رمضان، مشدداً على أن المرحلة دقيقة وعلى المشاركين الالتفات إلى مطلب 25 مليون يمني.
ولجهة عمل اللجان، أشار إلى أن لجان الأمن والسياسة والمعتقلين تواصل بحثها في الملفات، قائلاً في إجابته على سؤال إنه بدأ تبادل بعض لوائح المعتقلين بين أطراف اليمن.
وقال ولد الشيخ أحمد إن الكرة الآن في ملعب المفاوضين والمشاركين في جلسات الحوار فهل سيستمعون إلى صوت العقل والسلام. (العربية نت)
:يتكلم المبعوث الدولي ولد الشيخ أحمد محاولا الظهور بمظهر الحريص على اليمن وأهله ومصالحهم، مع أنه مبعوث دول استعمارية تعمل على تنفيذ أجندتها في البلاد الإسلامية، وزيادة على ذلك فهو أداة من أدوات الصراع الدولي المحتدم في اليمن ويعمل على ترجيح كفة أمريكا التي تدعم الحوثيين في مقابل الإنجليز الذين يدعمون عبد ربه منصور هادي وجماعته.. وأما دعوته المفاوضين للاستماع إلى صوت العقل، فالمقصود به صوت أمريكا، ولذلك فقد سارع وزير الخارجية السعودي إلى وصف الحوثيين بالجيران، بعد أن قامت السعودية بقتل وجرح الآلاف من أهل اليمن بذريعة محاربة الحوثيين.. وهكذا فهؤلاء الحكام العملاء ينفذون سياسات أعداء الإسلام والمسلمين في حربهم ومفاوضاتهم وسلمهم على حد سواء، والخراب والدمار والقتل والتهجير هو من نصيب المسلمين وبلادهم.
رأيك في الموضوع