جريدة الراية العدد 61  الأربعاء 10 من ربيع الثاني 1437 هـ/ الموافق 19 كانون الثاني/ يناير  2016 م

أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عن مخاوفه إزاء إمكانية تشكيل تحالف بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وإرهابيين آخرين في شمال أفريقيا يكون مركزه ليبيا.

وقال كوبلر في تصريحات صحافية يوم الأحد الماضي إن داعش يهدف إلى البحث عن تحالف مع تنظيمات متشددة مثل بوكو حرام في نيجيريا.

أكد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية "جيتاجو ردا" استمرار أعمال البناء في مشروع سد النهضة على نهر النيل، بوصفه مشروعا "سياديًا قوميًا لا يقبل التهاون فيه"، مشيرا أنه "رغم ذلك دخلت أديس أبابا في مفاوضات مع دول المصب (مصر والسودان) لبناء الثقة".

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة يوم الأحد 17 كانون الثاني/يناير إثر دخول الاتفاق النووي مع إيران حيز التنفيذ، إن المقاطعة الدبلوماسية لإيران لم تخدم مصالح الولايات المتحدة.

أورد موقع "إمارة أفغانستان الإسلامية" التابع لحركة طالبان الأفغانية بيانا للحركة يوم الجمعة الماضي نورد مقتطفات منه:

"يعلم جميع أصحاب الرأي المنصفين بأن الإمارة الإسلامية حركة أفغانية بحتة، منذ نشأتها قائمة على أساس الأصول الإسلامية والقيم الأفغانية والمسالمة، ومنذ اليوم الأول أحاديث زعامة الإمارة الإسلامية وكبار مسؤوليها، وبياناتها الرسمية تدور حول حل مشاكل الوطن الحنون أفغانستان ومتاعبه، واليوم أيضاً تدور على نفس المدار..

نقلت مجلة فورين بوليسي الأمريكية عن موظفي إغاثة أمميين في سوريا قولهم إن الأمم المتحدة كانت تعلم بحصار مضايا منذ أشهر، وأن الناس كانت تموت هناك، إلا أنها بقيت صامتة، مُتَّهِمين الهيئة الدولية بمنح علاقتها مع النظام السوري أولوية على التعاطي مع موضوع مضايا منذ البداية.

عقد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان الأستاذ عبد اللطيف الداعوق مؤتمرا صحفيا يوم السبت الماضي بيّن فيه موقف الحزب تجاه قيام محكمة التمييز في لبنان بالإفراج بكفالة عن المجرم ميشال سماحة الذي تم ضبطه وهو ينقل متفجرات من سوريا إلى لبنان للقيام بتفجيرات في لبنان تستهدف إثارة الفتن الطائفية والمذهبية. وقد قال الحزب في البيان: "استيقظ لبنان يوم 14 كانون الثاني 2016 على خبر إطلاق سراح من أدخل إلى لبنان المتفجرات التي تَسلّمها من النظام السوري المجرم، وثبت عليه بالصوت والصورة تآمره وتحضيره للقيام بعمليات اغتيال لشخصيات سياسية ودينية لإذكاء التحريض الطائفي، ميشال سماحة".

الرأسمالية والاستعمار كالدجاجة والبيضة، يمكن أن يكونا محل جدل: أيهما يقود للآخر؟ ويمكن المجادلة حول مدى الارتباط بينهما؟ ولكن ما لا جدال فيه هو ما يُشاهد بالحس من سير الغرب الرأسمالي على طريقته في فرض السيطرة السياسية والعسكرية والثقافية والاقتصادية على الشـعوب المغلوبة، وإصراره على ديمومة تلك الهيمنة. وهذا هو الاستعمار للشعوب، إذ يسلب المستعمِر إرادة الشعوب ويرهنها بإرادته ومصالحه. وهو يفرض هيمنته عبر ما تُسمى القوة الصلبة والقوة الناعمة: حيث يستخدم الحروب العسكرية ويريق الدماء، كما يناور بالأساليب والخطط السياسية والتحركات الدبلوماسية على الطاولات "النظيفة"، ليحقق مصالحه السياسية والاقتصادية وغيرها.

أعلنت القيادة الأمريكية العسكرية في القارة الأفريقية (أفريكوم) ومركزها مدينة شتوتغارت الألمانية، خطةً من 5 سنوات، وأشارت الخطة التي نشرت «أفريكوم» ملخصاً عنها على موقعها الإلكتروني، إلى تحرك مدته 5 سنوات في خمسة خطوط من الجهود، الأول هو تحييد حركة الشباب في الصومال (والتي وصفها بالجماعة الإرهابية) ونقل هذا الجهد من قيادة بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال إلى جهة تكون فيها الحكومة الصومالية هي من تؤمن أراضيها"، والخط الثاني يتمحور حول الدولة الفاشلة في ليبيا، وأضاف مسئولون بأن "الجهود ستركز على احتواء عدم الاستقرار في ليبيا" والثالث هو كبح بوكو حرام في غرب أفريقيا، والرابع تعطيل النشاط غير المشروع في خليج غينيا ووسط أفريقيا، والخامس تعزيز "قدرات الشركاء في القارة لحفظ السلام ومواجهة الكوارث".

لم تكن الحرب بين علي صالح "رأس النظام الحاكم السابق في اليمن" والحوثيين عبثية، بل كانت حرباً دافع فيها علي صالح عن نفوذ بريطانيا السياسي في اليمن في وجه نفوذ أمريكا السياسي الذي يتدثر برداء الحوثيين، ولم يكن من المصادفة أن تمد إيران المرتبطة ارتباطاً عضوياً بأمريكا منذ مجيء الخميني إلى الحكم وحتى اللحظة، أن تمد الحوثيين بالعون العسكري المتمثل بالأسلحة من الجزر الأرتيرية التي استأجرتها قبالة سواحل اليمن الشمالية الغربية على البحر الأحمر، وبضباط الحرس الثوري الإيراني ومن هم على شاكلتهم لتدريب الحوثيين على فنون حروب يجهلونها وهم مقدمون عليها، وحين كان يتعسر على إيران إيصال الأسلحة للحوثيين عن طريق سواحل البحر الأحمر كانت تستخدم على حين غرة سواحل البحر العربي لإيصالها إليهم عبر أبين وشبوة فالجوف وصولاً إلى صعده، وما إمساك سفينتي جيهان1 وجيهان2 المحملتين بالأسلحة للحوثيين في زمان حكم علي صالح إلا نتيجة لذلك الفعل الإيراني. كما أن حملة منع حمل الأسلحة في اليمن أيام السفير الأمريكي لدى اليمن إدموند هول أتت في إطار خدمة التوسع الحوثي في شمال اليمن.