وصلت طلائع القوات الفرنسية الخاصة إلى بنغازي لمساندة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتقديم الدعم لها في عملياتها العسكرية في ليبيا، وأُعلِن عن أنّ هذه القوات موجودة حاليا في مكان مخصص لها في قاعدة (بنينا الجوية) الواقعة شرق بنغازي، وهي القاعدة العسكرية الأهم لقوات حفتر، ونقلت الأنباء أنّه تمّ تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتنسيق بين القوات الفرنسية وقوات حفتر يقودها العقيد سالم العبدلي
لم يكد حبر الإعلان الأمريكي الروسي المشترك عن خطة لما أسموه وقف الأعمال العدائية يجف حتى بادر وزير الخارجية الأمريكي بالقول أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة بشأن طلب الميزانية السنوية للوزارة "ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول" (رويترز 23/2/2016)، وعلى الرغم من أن الحديث عن تقسيم سوريا ليس جديدا في أروقة الدبلوماسية الأمريكية إلا أن إشارة كيري إليه كأحد الخيارات المطروحة أو المحتملة يعد أول إشارة رسمية علنية له، وهو إن كان قد ورد في سياق التحذير من عواقب فشل اتفاقية الهدنة إلا أن عرض إدارة أوباما وإعلانها التوافق على الهدنة صاحبه تشكيك في احتمالية نجاحها عمليا.
إن لبنان عندما أعلن كدولة لم يكن ذلك طبيعيا، لأنه ليس مؤهلا لأن يكون دولة، ولذلك لم يصبح دولة بالمعنى الحقيقي حتى اليوم فبقي مسرحا للصراع وساحة للاقتتال، فكان للمستعمر الفرنسي الذي أسسه ككيان مآرب؛ منها أن يجعله جسرا لنقل الحضارة الغربية إلى المسلمين في المنطقة. وعندما انتهت مهمته هذه التي أطلق عليها رسالة لبنان، عملت الدول المستعمرة على دمجه في قضايا المنطقة، وعلى رأسها قضية فلسطين. وقد أقيم فيه نظام علماني فاسد مبني على أساس المحاصصة الطائفية، فوضعت في أسّه بذرة الفساد ليصبح معرضا للاضطرابات والانفجارات والتناحرات كما حدث فعلا، فكل فريق يلجأ إلى ركن خارجي يؤويه ويسنده ويقتات منه ليعيش وبالتالي ينفذ له سياساته. وأصبح مكانا للصراع الدولي وخاصة بين فرنسا وبريطانيا وأمريكا وأتباعهم الإقليميين والمحليين.
نشرت العديد من وسائل الإعلام في 22/2/2016 نص البيان المشترك الذي أصدرته أمريكا وروسيا حول الهدنة جاء فيه: (... تعلن الولايات المتحدة وروسيا، بصفتهما الرئيسين المشاركين للمجموعة الدولية لدعم سوريا ومجموعة عمل وقف إطلاق النار، في الـ٢٢ من شباط/فبراير، ٢٠١٦، عن تبني شروط الهدنة في سوريا، المرفقة كملحق مع هذا البيان، وتقترحان أن يتم الشروع بوقف الأعمال العدائية في الساعة٠٠:٠٠ "بتوقيت دمشق" من يوم الـ٢٧ من شباط/فبراير ٢٠١٦...
انعقد يومي الأربعاء والخميس 16 – 17 من الشهر الحالي مؤتمر الدوحة الثاني عشر والذي حمل عنوان (الأمن الروحي والفكري في ضوء التعاليم الدينية)، وكانت أهم محاوره الدعوة إلى تغليب لغة الحوار والتسامح على لغة العنف والكراهية وازدراء الأديان والمعتقدات والمذاهب في المجتمع، وقد أوصى المؤتمر الذي شارك فيه عدد كبير من الباحثين و"رجال الدين" والمفكرين على ضرورة التصدي لكل الانحرافات الضالة والتعصبات العرقية ومكافحة الإرهاب، وأعطى أعضاء المؤتمر فئة الناشئة من الشباب الاهتمام الأكبر في التركيز على سبل تحصينهم من العنف الفكري والأخلاقي والتضليل الثقافي، وتمحور حوار أعضاء المؤتمر حول أهمية ترسيخ مفهوم وحدة الأديان وأن الإرهاب أصبح يهدد السلم المجتمعي والدولي ولا يمكن أن يعالج إلا بمشروع فكري بديل لأجيالنا القادمة. (موقع المؤتمر الرسمي).
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاحتفال الذي أقامه الكرملين مساء السبت الماضي بمناسبة يوم حماة الوطن أن "قواتنا المسلحة تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين هناك من الإرهاب".
قال المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية بيرني ساندرز في إحدى حملاته الانتخابية: "دعوني أخبركم شيئا ما لن يخبركم به أي مرشح أو رئيس آخر، وهو مهما كان الشخص الذي سيفوز بمنصب الرئاسة فإنه لن يتمكن من معالجة المشاكل الضخمة التي تواجهها العائلات العاملة في دولتنا، لن يتمكنوا من حلها بسبب قوة الشركات الأمريكية
قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثار مجموعة من المواضيع خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وعلى رأسها الأفكار الفرنسية المتعلقة بعقد مؤتمر دولي للسلام، مؤكداً أن الطرف الفلسطيني يدعم هذه الفكرة إلى جانب الدول العربية
توصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إلى "اتفاق مبدئي" مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، لوقف الأعمال العدائية في سوريا. وأشار كيري، برفقة وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، في عمّان إلى أنه تحدث هاتفيا مع لافروف، بشان وقف إطلاق النار، وأنهما اتفقا على بحث جميع جوانب النزاع
دانت الحكومة الليبية المعترف بها دولياً يوم السبت الماضي الغارة الأمريكية على مقر لتنظيم داعش في صبراتة قرب طرابلس، معتبرة أن هذه الغارة، التي قالت إنها لم تتم بالتنسيق معها، تشكل "انتهاكا صارخا" لسيادة ليبيا
بعد أن وقعت أمريكا و11 دولة في منطقة المحيط الهادي اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادي في الرابع من شهر شباط، عقدت قمة جديدة في كاليفورنيا جمعت الولايات المتحدة مع مجموعة آسيان المكونة من 10 دول. وتأتي هذه القمة كسابقتها تنفيذا لاستراتيجية أمريكا المتعلقة في منطقة المحيط الهادي وبالصين. وقد صدر عن القمة بيان مكون من 17 مادة، لعل أهمها ما ورد في البند الرابع الذي نص على احترام القانون وحقوق الإنسان والحريات، في إشارة إلى الصين، وما جاء في البند الخامس من اعتبار دول آسيان مركزا أساسيا في تطور العلاقات ما بين دول الأطلسي ودول المحيط الهادي. وفي هذا إشارة إلى تحجيم دور الصين في هذا الإقليم المهم مع التركيز على عدم استعمال القوة في حل مشاكل الإقليم، خاصة فيما يتعلق بأمن الإبحار والطيران في الإقليم. ولم تتوان أمريكا عن زج قضية الإرهاب في هذه القمة باعتبارها استراتيجية لها لتحقيق هيمنتها خاصة في منطقة العالم الإسلامي.ِ
توصلت القمة الأوروبية التي انعقدت يومي الخميس والجمعة 19و20/2/2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق حاسم، تمكّنت فيه بريطانيا من انتزاع بعض المطالب المهمّة من الاتحاد الأوروبي، لا سيما التي تتعلق بالسيادة والهجرة وبعض الحقوق المالية والمجتمعية المتعلقة بغير البريطانيين، ورجّحت هذه الاتفاقية الجديدة بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي، بعد أن كان الرأي العام في بريطانيا ينجرف باتجاه الخروج من المنظومة الأوروبية كلياً.
منذ دخول أمريكا إلى العراق في عام 2003 وإلى الآن وهي تمسك بزمام الأمور في هذا البلد، وأولها وأهمها تنصيب الحكام الذين تختارهم وتغيرهم حسب متطلبات الوضع في هذا البلد الذي قامت أمريكا بتدمير كل شيء فيه، وجاءت بعملاء فاسدين يتبعونها في كل شيء مقابل المال القذر الذي سرقوه من البلاد وما زالوا يفعلون.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني