قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا إن الوضع في "داريا" خطير للغاية، وأن الأمم المتحدة لم تشارك في المفاوضات ولم يتم التشاور معها بشأن الاتفاق الذي بدأ تطبيقه يوم الجمعة الماضي بين الثوار وقوات الأسد، والذي يقضي بإخراجهم نحو إدلب.
وأعرب دي ميستورا في بيان صادر عن مكتبه، عن أسفه لعدم الاستجابة للدعوات المتكررة لرفع الحصار المفروض عليها منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012.
وأكد البيان على "ضرورة حماية سكان داريا في سياق أية عملية إجلاء، وأن تتم تلك العملية بشكل طوعي"، وأفاد بأن "فريق الأمم المتحدة الإنساني يتواصل مع جميع الأطراف، بما في ذلك السكان المحليون، والعالم يراقب"، وفق ما نقلته إذاعة الأمم المتحدة. وناشد دي ميستورا كلاً من رئيسي مجموعة الدعم الدولية لسوريا والداعمين لوقف الأعمال العدائية، وغيرهما من أعضاء المجموعة، ضمان أن يتم تطبيق هذا الاتفاق وما يليه، بالامتثال التام للقانون الإنساني ومعايير الحماية. (موقع فضائية أورينت)
رأيك في الموضوع