إن الدول الكبرى في عالم اليوم، وحوش غاب، القوي يأكل الضعيف، وإذا استغاث فلا مغيث... إن التاريخ يعيد نفسه، وصراع الدول الكبرى اليوم يعيد صراع الفرس والروم بالأمس، وهذا الأمر لا يصلح إلا بما صلح أوله: حكم بما أنزل الله وجهاد في سبيل الله

 

بينما أعرب رئيس وزراء باكستان عمران خان عن أسفه لأن العالم كله، بما في ذلك باكستان، يواجه عاصفة من التضخم، بسبب النظام الاستغلالي للنظام الاقتصادي الدولي، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية

 

وجه حزب التحرير في ولاية باكستان عبر نشرة أصدرها الجمعة، 4 آذار/مارس نداء إلى المسلمين في باكستان قال فيه: يظلّ تأمين مصالح المستعمر خطاً أحمر لجميع الأحزاب السياسية، ومهما كان، يقف كل من الحكام والمعارضة 

في 24 شباط/فبراير الماضي، اعتقلت الاستخبارات الهندية زياد الدين بقوي لإلقائه خطبة حول أهمية دولة الخلافة ودورها ومستقبلها بالنسبة للبلاد الإسلامية. وتضمنت المزاعم المقدمة افتراء مفاده أن حزب التحرير هو فرع من تنظيم الدولة

 

خلق الله الكون بأجرامه المتناهية، والحياة بأشكالها المختلفة من حيوان ونبات في البر والبحر خدمةً للإنسان، قال تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لَّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾. كانت الأرض ببرها وبحرها 

 

قال وزير خارجية أمريكا، أنتوني بلينكن، ونظيره في كيان يهود، يائير لبيد، إنهما ناقشا حرب أوكرانيا ومحادثات إيران النووية خلال اجتماع في ريغا، عاصمة لاتفيا، ورحّب بلينكن بمحاولة كيان يهود لعب دور الوساطة بين موسكو وكييف

 

نموذج الأحداث والصراعات الدولية الحاصلة اليوم في أوكرانيا، بين الدول الكبرى، أو الدول الإقليمية المجاورة، وربما تحل وتحصل مستقبلا كذلك في مناطق متعددة في العالم في الأماكن المرشحة لمثل هذه الصراعات؛ مثل تايوان وكوريا الشمالية

إن أخطر الأمراض التي تفتك بالجسد هي تلك التي تضرب جهاز المناعة، فإذا ما أُضعف جهاز المناعة، فتحت مضائق الجسد أبوابها لجحافل الجراثيم تفري فيه الأذى بلا حسيب ولا رقيب. إن من أبرز المزايا التي كانت تميز الحياة في ظل دولة الخلافة والتي نعاني اليوم ونجرع مرارة فقدها ميزتين:

 

مع التطور التكنولوجي، وتوفر وسائل التواصل الإلكتروني، ازداد وعي الشعوب على الحقوق، وأدركت حقيقة النظام الرأسمالي، ووعت على الدور القذر الذي تلعبه الحكومات في مشاركة الرأسماليين، وأصحاب النفوذ في جريمة إفقار الشعوب بنهب ثرواتها

 

دائما ما يحاول الغرب الكافر وأدواته من الحكام المحليين والساسة المرتهنين لفكره، الإبقاء على تبعية بلاد المسلمين، وهذه حقيقة المبدأ الرأسمالي، ولعل تمحيص النظر في ما يحصل على الساحة التونسية يكشف هذا الأمر بوضوح،