نظّم حزب التّحرير في ولاية لبنان يوم الجمعة ٢٧/١٠/٢٠٢٣م ثلاثة أعمال جماهيرية حاشدة في كلّ من طرابلس الشّام وصيدا والبقاع، تحت عنوان "نصرة لغزة واستنصاراً لجيوش الأمة، ومطالبة بكسر الحدود وإعلان الجهاد".
ففي طرابلس كانت صلاة جمعة جامعة واعتصام حاشد نصرةً لغزة، واستنصاراً لجيوش الأمّة، ومطالبةً بإعلان الجهاد لتحرير فلسطين، وذلك في ساحة النّور...
وأَمّ الحشود وخطب فيهم عضو حزب التحرير الأستاذ أحمد القصص، الذي وضح في خطبته أن التعاطف مع أهل غزة لا يكون بوصفهم شعباً شقيقاً، بل الواجب
المسلمون إما أن يسكنوا دار الإسلام أو دار الحرب، وهذا معلوم في الإسلام. والذين يعيشون في دار الحرب؛ إما أنهم أسلموا ولم يهاجروا فهؤلاء لهم أحكام كما وردت في حديث بريدة رضي الله عنه، عن الرسول ﷺ: «وإذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنَ المُشْرِكِينَ، فَادْعُهُمْ إلى ثَلَاثِ خِصَالٍ - أَوْ خِلَالٍ - فأيَّتُهُنَّ ما أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى الإسْلَامِ، فإنْ أَجَابُوكَ، فَاقْبَلْ منهمْ، وَكُفَّ عنْهمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إلى التَّحَوُّلِ مِن دَارِهِمْ إلى دَارِ المُهَاجِرِينَ، وَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ إنْ فَعَلُوا ذلكَ فَلَهُمْ ما لِلْمُهَاجِرِينَ، وَعليهم ما علَى المُهَاجِرِينَ، فإنْ أَبَوْا أَنْ يَتَحَوَّلُوا منها، فَأَخْبِرْهُمْ أنَّهُمْ يَكونُونَ كَأَعْرَابِ المُسْلِمِينَ، يَجْرِي عليهم حُكْمُ اللهِ الذي يَجْرِي علَى المُؤْمِنِينَ، وَلَا يَكونُ لهمْ في الغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ شيءٌ إلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مع المُسْلِمِينَ»
فما أخطأ الغرب اللعين قراءته بل أيقن حقيق الساعة أنها بعثٌ للإسلام وفناءٌ لكفره، وهاله وزاد من رعبه هوان قاعدته ومجمع وحشيته وإجرامه، كيان يهود الحقير، الذي صنعه بيده وجعله تحت سمعه وبصره، وما انفك يطعمه ويغذيه ليفي بالغرض من صناعته، ولما جاءت ساعة الحقيقة انفضحت حقارة الكيان وانكشفت سوءته وزلزلت قاعدة الغرب وأعطبت أهم أسلحته. وخطير معضلة الغرب أن أرض
أفاد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل في خبر صحفي أصدره يوم السبت 13 من ربيع الآخر 1445هـ الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، أفاد بأن حزب التحرير/ ولاية السودان قام يوم الجمعة 27/10/2023م، في مدينة القضارف، بتنظيم مسيرتين نصرةً لغزة؛ حيث انطلقت المسيرة الأولى عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عبد القادر عبد المحسن، والمسيرة الثانية من أمام مسجد إبراهيم موسى.
في 24 من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، قدم قائد سادس أكبر جيش في العالم؛ الجيش الباكستاني، تعازيه للسفير الفلسطيني، في الوقت الذي يتعين فيه على القيادة العسكرية الاستغناء عن ضرورة التعزية من الأصل باستئصال كيان يهود.
وتعقيبا على ذلك أثار حزب التحرير في ولاية باكستان في نشرة أصدره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لقد أثلج صدورنا والله ما خطته مشيختكم فيما يتعلق بأحداث غـزة وما يحصل فيها من مجازر وقتل وتدمير طالت البشر والحجر، ولنا في هذه الرسالة أن نبيّن النقاط التالية:
أولاً: إنّ صدور بيانكم من الجامع الأعظم جامع الزيتونة الذي يعد من أقدم مساجد تونس فيه دلالة.. وأي دلالة؟ إذ إنّ من الجامع هذا تخرّج نخبة كبيرة من العلماء، وما زال منذ ما يزيد على ثلاثة عشر قرناً مدرسةً في العقيدة والفقه والأصول، ويكفي جامع الزيتونة العريق أنه حوى علماء كباراً يضيق المقام عن ذكرهم كـسحنون واللخمي والمازري وابن خلدون، رحمهم الله جميعاً، فالعلم الشرعي لم
نظم حزب التحرير في بريطانيا مظاهرة أمام السفارتين المصرية والتركية في لندن يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، تحت شعار: "يا جيوش المسلمين! أنقذوا شعب فلسطين".
حيث دعا المتظاهرون، الجيش المصري المجاور إلى تجاهل إملاءات أمريكا وعميلها
أمام البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار (طوفان الأقصى) ضد كيان يهود الغاصب الذي يواصل اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة، وأمام المجازر الوحشية التي ارتكبها هذا الكيان المجرم خلال الأسابيع المنصرمة بحق المسلمين العزل
ما إن انتشرت أخبار طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023م حتى استنفر الغرب وعلى رأسه أمريكا بشكل جنوني وجاء إلى المنطقة بقوى حربية ضخمة، وأعلن عن حق كيان يهود في الدفاع عن نفسه، ودعمه عسكرياً ومالياً وقانونياً ومعنوياً وهو يهدم غزة على رؤوس أهلها، ويقتلهم بغير أي ضابط أو رادع إنساني أو قانوني. وحشد الغرب في المنطقة عدة حاملات طائرات وبوارج حربية وآلاف الجنود والصواريخ المتطورة.
إن أخبار هذه الحرب على غزة تملأ الدنيا، وما فيها من أعمال إبادة وجرائم
لمن هذه الحشود العسكرية التي شارك فيها الغرب كله وكأنها حرب عالمية؟ من هو الطرف المقابل لهذه الحشود؟ أليست غزة شريطا ساحليا محدود المساحة والسكان؟ أليست غزة محاصرة من كيان يهود ومن الدول المجاورة؟ أليست إمكانياتها القتالية متواضعة؟ بلا سلاح جو ولا أسلحة متطورة ولا جيش؟ أليست غزة محاطة بأسوار منيعة ومحاطة بقواعد عسكرية ومستوطنات سكانها إما جنود يحملون السلاح أو احتياط؟
لفهم ما يجري لا بد من تذكر الحقائق التالية:
- في أعقاب الحرب العالمية الأولى وسقوط الخلافة العثمانية
أكد الرئيس التركي على "استمرار العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني (إسرائيلي) بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة"، مبينا أن "تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني" وفق قوله.
الراية: يدرك أردوغان الطريق الحقيقي والفاعل لحل قضية الأرض المباركة،
آلاف الأطنان من المتفجرات وعشرات الآلاف من المباني المدمرة وأكثر من 8 آلاف شهيد حتى اللحظة معظمهم من الأطفال والنساء وأكثر من 20 ألف مصاب، وحشودات عسكرية بمئات الآلاف من الجنود النظاميين والاحتياط وتزاحم للآليات العسكرية على تخوم قطاع غزة، وقصف جوي لا يتوقف بأعتى أنواع المتفجرات والصواريخ، ودعم أمريكي، وغطاء أوروبي، وصمت عربي، وحديث عن اجتياح بري بربري لقطاع غزة... ما الذي يخطَّط لقطاع غزة ولأهل فلسطين في ظل هذا الإجرام والدعم الغربي والخنوع العربي؟ وما حقيقة الحشودات العسكرية في المنطقة؟ وغيرها من التساؤلات التي سوف نجيب عليها في هذا المقال.
في البداية لا بد من الإشارة إلى أن هذه الجرائم الوحشية
نظم الرئيس التركي أردوغان تجمعا حاشدا في إسطنبول يوم السبت 28/10/2023م وشاركه قادة أحزاب ائتلاف الجمهور الذي دعمه في الانتخابات الرئاسية، وذلك احتجاجا على عدوان كيان يهود على غزة. ويظهر أن زعماء دول عربية وزعماء أجانب لم يلبوا دعوته للمشاركة في المسيرة حيث ذكرت الصحف المؤيدة له توجيهه الدعوة لهم.
وفي كلمته اتهم الغرب أنه يقف وراء (إسرائيل) ويرعى تصرفاتها المتعجرفة، وأنه أكبر مسؤول عن المذبحة في غزة. ودعا (إسرائيل) لفتح أبواب الحوار لإحلال السلام، وانتقد الهجمات على المدنيين اليهود واعتبرها غير صائبة، وأبدى شعوره بالحزن على كل مدني يفقد حياته! في موقف خياني متخاذل. وطلب من الشعب الفلسطيني القتال بأسنانه وأظافره وكل قوته
في ظل البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد كيان يهود الغاصب الذي يتمادى في اعتدائه على المسجد الأقصى المبارك وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة العزة، والتي قوبلت بعدوان وحشي إجرامي لكيان يهود أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 20 ألف مسلم ومسلمة في قطاع غزة العزة، نظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني