في 24 من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، قدم قائد سادس أكبر جيش في العالم؛ الجيش الباكستاني، تعازيه للسفير الفلسطيني، في الوقت الذي يتعين فيه على القيادة العسكرية الاستغناء عن ضرورة التعزية من الأصل باستئصال كيان يهود.
وتعقيبا على ذلك أثار حزب التحرير في ولاية باكستان في نشرة أصدرها بتاريخ 10 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 25 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، أثار التساؤلات التالية:
ألا تستطيع باكستان توجيه صواريخ باليستية نحو "تل أبيب" لتوفير غطاء للقوات البرية؟! ألا يمكنها إرسال قوات خاصة إلى مصر للدخول إلى غزة عبر معبر رفح؟! لماذا لا يرسل الجيش قواته الخاصة إلى الأردن لدخول الضفة الغربية عبر جسر الكرامة؟!
ولماذا لا ترسل المخابرات الباكستانية ضباطها إلى سوريا لإرشاد المجاهدين؟! ألا تقدر البحرية الباكستانية على إنشاء خطوط إمداد عبر مرفأ بيروت في لبنان؟! ألا تستطيع القوات الجوية الباكستانية استخدام قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا لتحييد القوات الجوية للعدو؟!
واختتم الحزب النشرة بالتوجه إلى ضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية: إلى أبناء صلاح الدين! إذا كانت قيادتكم الحالية لا تستطيع أن تقودكم في المعركة، فقوموا بتنصيب قيادة قادرة على ذلك! أقيموا الخلافة على منهاج النبوة واستنفروا.
﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾
رأيك في الموضوع