قال المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في بيان أصدره يوم الخميس 19/10/2023م، على إثر قيام قوات يهود بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة هاشم، والتي كانت أشد فظاعة من سابقاتها، إمعانا في تحدي الأمة الإسلامية في محاولة كسر إرادتها وإرادة مجاهديها: لقد استطاعت طائرات يهود أن تفعل هذه الفظائع طوال الأيام الماضية لأن غزة هاشم ممنوع عنها امتلاك الدفاعات الجوية. لكن جيش مصر الكنانة الملاصق لغزة يمتلك من الدفاعات الجوية ما هو قادر على إخلاء سماء غزة من طائرات كيان يهود، كمنظومة إس ٣٠٠ الشهيرة وهي مجهزة في أربع كتائب، وكذلك صواريخ باتريوت التي يمتلك منها ٣٢ منظومة، وكذلك منظومة أيريس ومنظومة هوك ومنظومة تور، والعديد من أنظمة الدفاع الجوية (الصاروخية والمضادة) الأخرى القادرة على إخلاء سماء غزة من طائرات يهود الإجرامية.
لكن حاكم مصر قرر أن يرسل قافلة مساعدات إنسانية من الطعام والدواء بدلا من أن يرسل جيش الكنانة مع دفاعاته الجوية ليحصن غزة وأهلها من الموت المستمر منذ أيام!
فإلى متى ستسكت هذه الجيوش المدربة والمجهزة للقتال على خيانة حكامها وحبسها عن الجهاد في سبيل الله؟! بل إلى متى ستؤجل التحرك من أجل تحرير الأرض المباركة فلسطين من كيان يهود الغاصب؟!
وتوجه إلى جميع الإعلاميين المخلصين وأصحاب المنابر والمنصات والمؤثرين المغتاظين مما يحدث في غزة هاشم أن أعلنوها صراحة بأن وقف الحرب على غزة هو واجب جيوش المسلمين التي تدربت وتسلحت وتجهزت للحروب. فواجبكم هو أن تركزوا هذه الحقيقة لدى الرأي العام. ولا تشوشوا الرأي العام بشعارات أخرى تضيع الوقت وتشتت الجهود، بل ثبتوا هذه الحقيقة لدى الأمة الإسلامية فهي أقصر طريق لإيقاف العدوان الحاصل على الأرض المباركة، وابدأوا بهذا السؤال: أين مضادات الطائرات يا جيش مصر؟!
رأيك في الموضوع