أفاد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل في خبر صحفي أصدره يوم السبت 13 من ربيع الآخر 1445هـ الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، أفاد بأن حزب التحرير/ ولاية السودان قام يوم الجمعة 27/10/2023م، في مدينة القضارف، بتنظيم مسيرتين نصرةً لغزة؛ حيث انطلقت المسيرة الأولى عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عبد القادر عبد المحسن، والمسيرة الثانية من أمام مسجد إبراهيم موسى.
والتقى الجمعان أمام ميدان التحرير في مدينة القضارف، حيث خاطب الجمعَ الشيخ أبو علم محمد الحسن أحمد - عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، الذي قال في كلمته، إن أهل غزة قد فتحوا للمسلمين باب الجهاد لتحرير المسجد الأقصى، فتكالب عليهم الكفار، أما المسلمون فقد أعاقتهم الوطنية عن الدخول في طاعة الله سبحانه وتعالى. وإنه لا بد من إسقاط العروش لتحريك الجيوش. كما تحدث إمام مسجد عبد القادر عبد المحسن الشيخ داوود محمد علي.
ثم تحدث رئيس اتحاد الحفظة (سابقا) الشيخ محمد أحمد المنصوري. وتتالت الكلمات، فكان مسك ختامها كلمة الأستاذ المحامي حاتم جعفر - عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، الذي قال في كلمته، إن أية دعوة لا تستهدف تحريك الجيوش، وإزالة العوائق التي تمنع تحركها، إنما هي دعوة خائن منافق، وإن أهل القضارف قد خرجوا اليوم يريدون بهذه المسيرة الاستجابة لأمر الله، أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، ولعلها تكون لهم براءة من الإثم يوم الحشر العظيم.
وقد تخلل المسيرة وكلمات المتحدثين هتافات مدوّية، من حناجر مؤمنة صادقة، مثل: "أمة واحدة وراية واحدة ودولة واحدة"، "واحد واحد واحد الدم المسلم واحد"، "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، "يا جيوش المسلمين نصرة غزة نصرة دين"، "فشلت فشلت كل الدول والخلافة هي الحل"، "لا إله إلا الله الخلافة وعد الله"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة".
رأيك في الموضوع