قدم زعيم المعارضة في كيان يهود يائير لابيد، خطة لمستقبل غزة أطلق عليها اسم "الحل المصري" تقوم على فرض مصر وصايتها على قطاع غزة لسنوات، مقابل منحها حوافز سياسية وأخرى مالية أبرزها سداد ديونها.
إزاء ذلك قال بيان صحفي أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر: إن خطة لابيد وحديثه عنها باسم مصر يؤكد حقيقة أن النظام المصري لا يملك قراره، بل هو يلهث وراء البقاء في السلطة مهما بلغ مستوى انبطاحه، ولو قررت أمريكا فرض التهجير فعلا فلن يجرؤ على رفضه، فكانت خطة لابيد هذه حتى يصير النظام المصري ضمن قوة عربية تشكل الحائل بين المجاهدين وبين كيان يهود، كما يحول النظام بين أهل مصر وبينه.
يا أجناد الكنانة: إن فلسطين هي قضيتكم، وتحريرها وإفساد خطط أمريكا ويهود واجبكم أنتم قبل غيركم، وما قد يقبله النظام من خيانة لا يجوز لكم قبوله، فالنظام الذي يمنعكم من نصرة أهل فلسطين ويشارك في حصارهم لن يكون أبدا نصيرا لهم، وكل ما يحوكه مع يهود هو لتمييع قضية الأمة والقضاء على ما تبقى من روح الجهاد فيها، وإنكم جزء من أمة الإسلام تألمون لألمها وتغضبون لحرماتها، كما تغضبكم عنجهية أمريكا وانبطاح النظام لها ولقراراتها، فماذا تنتظرون؟!
يا أجناد الكنانة: إن بينكم حزب التحرير قيادة سياسية واعية من جنس الأمة تعي قضاياها وتحمل همها وتسعى بكم لنيل رضوان الله عز وجل بتطبيق شرعه وحمله للعالم رسالة هدى تخرج الناس من ظلمات الرأسمالية وجشعها إلى نور الإسلام وعدله في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ فأعطوه نصرتكم تنالوا عز الدنيا والفلاح في الآخرة، ورضواناً من الله أكبر.
رأيك في الموضوع