قال كيان يهود يوم الأحد إنه لن يتسامح مع وجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا أو أي قوات أخرى تابعة للحكام الجدد في البلاد، وطالب بنزع السلاح من المنطقة.
كما قال رئيس وزرائه نتنياهو إنه سيحتفظ بمواقعه هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة. (رويترز، بتصرف).
الراية: إن تصريحات هذا النتن ليست عبثا ولم تأت من فراغ فهو وكثير من قادة كيان يهود بالتنسيق مع من يمدون حبالهم لهم يرون أن الفرصة مواتية لبناء دولة يهود الكبرى من جديد.
فيا أهلنا في الشام أرض الرباط والجهاد، إلى متى ستبقون متفرجين وأراضيكم تُسرق منكم يوما بعد يوم؟ إلى متى هذا الصمت تجاه أفعال يهود المجرمين؟ إلى متى سيبقى موقفكم موقف المتفرج؟ آن أوان المواقف المبدئية وآن أوان الجهاد، ولتعلموا أن الله معكم وناصركم، فيهود أحرص الناس على حياة، وتوكلكم على ربكم هو مصدر قوتكم في قتالهم فهم لا يقاتلوننا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، إن حبل يهود مع الله قد انقطع ولم يبق لهم إلا حبل الناس وسينقطع قريبا بإذن الله. فثقوا بوعد ربكم واعملوا لتحقيق بشرى رسولكم ﷺ وثقوا بأبنائكم المجاهدين الصادقين.
رأيك في الموضوع