أكد الرئيس التركي على "استمرار العمل لعقد مؤتمر سلام فلسطيني (إسرائيلي) بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة"، مبينا أن "تركيا اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني" وفق قوله.
الراية: يدرك أردوغان الطريق الحقيقي والفاعل لحل قضية الأرض المباركة، ولا يغيب عنه أن الحل لكل محتل غاصب هو التحرك العسكري الفاعل لردعه، وهذا ما صرح به نفسه وقام به فعليا في حرب روسيا على أوكرانيا عندما أمرته أمريكا بذلك!
فلماذا طالبت يا أردوغان بوحدة الأراضي الأوكرانية وضرورة استعادة كل شبر احتلته روسيا بما في ذلك القرم... ولم تطالب باستعادة الأرض المباركة كاملة بما فيها حيفا ويافا والقدس؟!
لماذا يا أردوغان تقول بأنك لن تعترف بأي ضم روسي لذرة من تراب أوكرانيا وتعترف بأحقية كيان يهود على أرض الإسراء والمعراج، وتدعو لاقتسامها مع كيان يهود ضمن حل الدولتين الأمريكي الذي يعطي جل الأرض المباركة ليهود مقابل كيان أمني يحرسها يسمى زورا دولة؟!
أتذكر يا أردوغان عندما أغلقت مضيق البوسفور في وجه السفن الروسية... أيكون ذلك لأوكرانيا بينما لفلسطين تدعو لمظاهرات ورفع أعلام؟!
هل نسيت يا أردوغان قولك "إن أوكرانيا تركت وحيدة في قضيتها العادلة والغرب لم يتحرك حين احتلت روسيا القرم"؟!
واليوم ألم تترك أنت وغيرك من الحكام الخونة غـزة وحيدة أمام هذه الإبادة؟! ألم تترك أمانة السلطان عبد الحميد وحيدة وكيان يهود يدنس الأقصى ويستبيح دماء المسلمين ليل نهار؟!
ألم ترسل طائرات بيرقدار لتحارب في أوكرانيا حتى صار الأوكرانيون يتغنون بها؟!
لماذا تكتفي بخصوص فلسطين بالدعوة لمظاهرات وجيش تركيا المغوار وطائرات بيرقدار يرون ويسمعون كيف تستباح سماء غزة وفلسطين بطائرات كيان يهود وأمريكا وطياريها الجبناء لتنشر الدمار والموت في كل بيت في غزة ولا تحرك أنت ساكنا؟! أم لأوكرانيا بيرقدار ولغزة الهلاك والدمار؟!
آن للأمة الإسلامية أن تدرك أن منظومة الحكام الخونة لا تتحرك إلا لمصالح أمريكا والغرب وأنهم منشغلون بإلقاء طوق النجاة لكيان يهود المترنح، وبات لزاما على الأمة التبرؤ من هؤلاء الحكام العملاء للغرب والعمل على اقتلاعهم من جذورهم... وعلى أهل القوة وقادة الجند وكل القوى الحية في الأمة أن تتحرك من فورها لنجدة أهل فلسطين ودخول المعركة فورا لتحرير الأرض المباركة (فلسطين) وتدوس في طريقها كل الخونة والعملاء وتسعى لتوحيد الأمة في دولة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع