إن أهم ما يتميز به العلمانيون الذين يحاربون الإسلام والمرأة المسلمة هو الانحطاط الفكري والانحدار الأخلاقي والسطحية

القرآن منهاج حياة، في قصصه عبرة لكل معتبر، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾، وقد نزل على رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه مثبتا لفؤاده ﴿كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾، مبينا لوجهته التي يجب أن يسلكها، راسما الطريق التي يجب أن تخط ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾، واضعا الأحداث في نصابها.

 

تواصلت الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الرابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب

 

وبعد هذا الاستعراض لهذه الأحلاف والتكتلات الاقتصادية نرى أن العالم برمته يتجه نحو اتجاهات جديدة خارج نطاق المنظومة الدولية والقوانين التي تجمعها، خاصة أن هذه التحالفات لها قوانينها المستقلة، ولها توجهاتها وأهدافها. فتكتلات أمريكا التي أنشأتها في أوكوس وكواد تهدف إلى محاصرة الصين عسكريا، ووضعها أمام دول متعددة في المواجهة العسكرية في حال حصولها، وإدخال دول جديدة في منظمة حلف الأطلسي على حدود روسيا أيضا هي أعمال مقصودة تقوم بها أمريكا لتسخير هذا الحلف في محاصرة روسيا عسكريا؛ بعد أن كان حلف الأطلسي شبه ميت لا قيمة له.

 

منذ بداية ثورة الشام، عملت أمريكا على ضربها بالأسلوب الخشن من خلال إيران ومليشياتها وحزبها اللبناني، وعندما أيقنت أنها لن تنجح بذلك، أدخلت روسيا نهاية سنة 2015م إلى سوريا لضرب حاضنة الثورة بيد من حديد، وللمحافظة على رأس النظام القابع في دمشق، ولحمايته من السقوط المدوي.

ولم تكتفِ بذلك، بل استعملت الأسلوب الناعم - وهو أسلوب أخطر من الأسلوب الخشن - من خلال الدول التي تَدَّعي صداقة الشعب السوري! وعلى رأسها تركيا أردوغان، الذي ضرب ثورة الشام في خاصرتها، وكبَّلها بالمال السياسي المسموم، فحاول أن ينقل الثورة من ثورة شعب إلى ثورة فصائل؛ ليسهل بذلك انقيادها وحرفها عن ثوابتها التي خرجت لتحقيقها، وهي إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، والتحرر من دول الكفر وإنهاء نفوذها، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

شاركت كتلة الوعي في جامعة بيرزيت في وقفة غضب دعا لها مجلس الطلبة والحركة الطلابية

 

وفق نشرة أخبار الجمعة 18/8/2023م من إذاعة حزب التحرير / ولاية سوريا، فقد كذبت هيئة تحرير الشام نفسها 

 

تتكرر في مصر حوادث إجبار من يعتنقون الإسلام من الأقباط على الردة عن الإسلام على أيدي الكنيسة والأجهزة الأمنية، مع سكوت تام أو شبه تام من مشيخة

 

"إن حل قضية فلسطين وتحقيق السلام العادل والشامل هو خيار استراتيجي وضرورة إقليمية ودولية ومسألة أمن وسلم دوليين

جريدة الراية العدد 457 ، الأربعاء 7 من صفر  1445هـ الموافق 23 آب/ أغسطس 2023م