قال وزير خارجية بريطانيا كاميرون يوم 1/2/2024 إن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين (إسرائيل) والفلسطينيين بشأن حل الدولتين". وتبعه الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش عندما كتب على منصة إكس يوم 1/2/2024 "يجب على المجتمع الدولي ألا يتراجع عن التزامه بحل الدولتين. حيث تعيش (إسرائيل) وفلسطين جنبا إلى جنب.." وقد أكد وزير خارجية أمريكا بلينكن لنظيره اليهودي إيلي كوهين في مكالمة تلفونية يوم 29/1/2024 "التزام أمريكا بحل الدولتين وبأمن (إسرائيل)".
الراية: إن المفاوضات حول حل الدولتين ومحاولات تطبيقه بدأت منذ عشرات السنين، ولكن أفشلها اليهود، وآخر تلك المحاولات في نيسان عام 2014، حيث حاولت أمريكا الضغط على كيان يهود للتوصل إلى شيء ولكن لم يحصل شيء سوى إعلان يهود عن المزيد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية واستيلائهم على أراضي أهلها المسلمين والتضييق على الأهالي واعتقال أبنائهم وهدم بيوتهم. وقد طالب وزير مالية كيان يهود سموتريتش حكومته يوم 2/2/2024 بالإسراع في الموافقة على بناء 7000 وحدة استيطانية في الضفة الغربية مع تقديم مخططات لأكثر من 2000 منها إلى المرحلة النهائية من المصادقة، في تحد صارخ لما يسمى بالمجتمع الدولي! إن قادة يهود يعلمون أن هذا المجتمع الدولي يدعم كيانهم في البقاء وفي تعزيز قوته كما دعمه في عدوانه على غزة وفي وحشيته وقتله للأطفال والنساء والرجال العزل وهدم البيوت فوق رؤوسهم والمستشفيات وجرفهم فيها وهم أحياء، وهدم المدارس التي تديرها وكالة الغوث (الأونروا). ولهذا يتمادى يهود في غيهم وطغيانهم، خاصة عندما رأوا الأنظمة في البلاد الإسلامية قد دعمتهم إما مباشرة كتركيا والإمارات والأردن والسعودية، أو بتشديد الحصار على غزة كمصر، أو بالسكوت والتفرج كباقي الأنظمة.
رأيك في الموضوع