إن معركة ملة الكفر مع أمة الإسلام لم تنته بتداعي قوى الكفر على الدولة الإسلامية لإسقاطها مطلع القرن الماضي، بل كانت تلك هي الخطوة الأولى اللازمة لإبعاد الإسلام وأحكامه عن التأثير في الموقف الدولي والتحكم في السياسة الدولية، ثم محاولة السير بالأمة نحو الفناء.
بعد خمسة أشهر من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، يخرج البرهان من القيادة العامة بعد أن ملأت قيادات الدعم السريع وجنودهم الفضاءات والأسافير الإلكترونية والقنوات الإعلامية، أنهم يحصون أنفاس الرجل ولن يخرج إلا مستسلما أو إلى مثواه الأخير.
تحدثنا في الحلقة الماضية عن بعض البيانات التي صدرت عن الأمم المتحدة، ومجلس أمنها، وعن سياسيين بارزين في الإدارة الأمريكية، وعن منظمات يهودية أمريكية تعيش في أمريكا، تتهم اليهود بالتصعيد، وتطالبهم بتهدئة الأمور؛ وذلك كي لا تؤثر أعمال اليهود داخل فلسطين على سياسات الغرب بشكل عام تجاه منطقة الشرق الأوسط، وتجاه النظرة الغربية لقضية فلسطين على
قامت قوة من الجيش السوداني باعتقال المهندس البشير أحمد – عضو حزب التحرير، من منزله بمدينة القضارف، عصر الجمعة 1/9/2023م، دون إبداء أية أسباب لاعتقاله.
وفي بيان صحفي أصدره السبت عقب هذه الجريمة قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): إن المهندس البشير هو إمام وخطيب مسجد المطامير، وقد اتسمت خطبه بالصدع بالحق، وتعليم الناس كيف تكون النهضة الصحيحة على أساس الإسلام، مستشهدا بالآيات والأحاديث وسيرة الحبيب عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، وكما هي عادة المنافقين
فوجئت الجالية المسلمة في فرنسا، بقرار صادر عن وزير التعليم الفرنسي غابرييل أتال الأحد 27 آب/أغسطس 2023، أي قبيل بدء العام الدراسي الجديد، يحظر على الطالبات المسلمات في المدارس الحكومية ارتداء العباءة وفق رويترز، حيث اعتبر الوزير ضمن لقاء تلفزيوني "أنها تعبر عن انتماء ديني في البيئة المدرسية ولا يمكن التسامح معها".
وحسب وسائل الإعلام الفرنسية، فإن هذه الإجراءات جاءت لتحديث الإرشادات
تعاني مجتمعات المسلمين كسائر المجتمعات الأخرى من آفة العنصرية والتمييز العنصري، وذلك بوصفها إحدى ما ابتلانا بها الكافر المستعمر من آفات كثيرة جرّاء تصديره لمفاهيمه الاستعمارية المخالفة للفطرة، ولثقافته الملوثة التي غزا بها الشعوب الإسلامية التي استعمرها عسكريا وثقافياً ردحاً من الزمن.
والعنصرية هي اعتقاد أو قناعة أو شعور
وفقا لنشرة أخبار يوم السبت 9/9/2023م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا فقد تواصلت أمس الجمعة، الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر الخامس على التوالي، ضمن الحراك الثوري المتصاعد في ريفي حلب وإدلب شمال سوريا، عقب حملة اعتقالات قمعية شنتها مخابرات ما يسمى هيئة تحرير الشام طالت مدنيين وعسكريين ونشطاء في
"وقال الملك حسين بن طلال في لقائه مع غولدا مئير إنه علم من مصدر حساس جدا بأن هنالك تدريبات واستعدادات سورية وإن الوحدات القتالية موجودة داخل ثكناتها منذ يومين بما يشمل سلاح الجو والصواريخ استعدادا للهجوم وأن مصدره الحساس أبلغه بأنه لا يعلم معنى هذه الاستعدادات لكنها حقيقة واقعة. وعندما سألته غولدا مئير: هل من الممكن أن يهاجم السوريون دون تعاون كامل مع مصر؟ قال نقلا عن المصدر الحسّاس لا أعتقد ذلك، سيتعاون السوريون والمصريون، وقد كان هذا الإنذار الأردني الثالث قبيل حرب 1973، ففي غضون ثلاثة شهور أرسل الجانب الأردني معلومات لـ(إسرائيل) حول الحرب المحتملة ثلاث مرات"، كان هذا آخر ما كشفه أرشيف كيان يهود من وثائق
أوشكت الحرب التي اندلعت في السودان منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل 2023م، بين الجيش وقوات الدعم السريع، على نهاية شهرها الخامس، ولم تفرز أي منتصر، ولا تحقيق أي نصر عسكري لأي من الطرفين المتصارعين، في ظل تداخل مناطق السيطرة والنفوذ مكانياً وزمانياً. وقد توسعت دائرة القتال، وتطايرت شظايا هذه الحرب لتصل إلى مدن أخرى بعيدة، في إقليمي دارفور وكردفان.
أقدم جهاز الأمن الوقائي على اعتقال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين المهندس باهر صالح من بلدة بديا عقب صلاة الجمعة 1/9/2023م من أمام المسجد، في محاولة لكتم صوت الحق ومنع الكلمة الصادقة المعبرة عن الأمة وأهل فلسطين.
وإصرارا على غيها وجرمها أقدمت محكمة
عَنْ أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه عنِ النَّبي ﷺ قال: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسنٌ.
إن للصدع بالحق تبعات لا يستطيع تحملها إلا عباد الله المخلصون العاملون على نيل رضاه بتحكيم شرعه ورفع راية دينه. هذا الحق يخالف هوى أصحاب النفوذ ويهدد مصالحهم؛ لذلك فهم يعلنون حربهم عليه وعلى الداعين له ويسعون جاهدين للحيلولة دون ظهوره للناس بالتشويه والأكاذيب والافتراءات، وبالتخويف والتنكيل والترهيب والتقتيل حتى يلجموا هذه الأصوات الدّاعية للخير
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني