تشهد العلاقات الأوروبية الأمريكية في الآونة الأخيرة توترا شديدا، من حيث الهيمنة السياسية والاقتصادية، وباتت أمريكا تعتمد على سياسة جديدة تعادي حلفاء الأمس (دول أوروبا الغربية)، وظهر هذا التوتر وطفا على السطح وبقوة في عهد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

ترى أمريكا حين تتعامل مع الدول الأوروبية أنها هي التي دفعت التكاليف الدفاعية أمام الخطر السوفياتي سابقا، وهي التي خاطرت، فبالتالي يجب أن تحوز هي على المصلحة كاملة دون نقصان، وتريد من الدول الأوروبية الغربية أن تدفع تكاليف مغامرات أمريكا في سبيل حيازة هذه المصلحة. والدول الأوروبية أيضا دول تحكمها الرأسمالية،

الثورة هي التغيير، والأصل في الثورة في الإسلام التغيير على من بدّلوا أحكام الإسلام، ومن الأساليب الإسلامية الثورية المشهورة هي إنكار المُنكر ومُحاسبة الظالمين، والأخذ على أيديهم، والخروج عليهم إن اقتضى الأمر، قال عليه الصلاة والسلام: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ» (رواه أبو داود)، فالأصل في الإسلام إذاً هو التغيير على الحكام الظلمة، ومنع الظالم عن ظلمه، والأخذ على يديه، والخروج عليه إن استمرّ في الظلم، والانتصار للمظلومين، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ﴾ ومعناه إعانة المظلوم، والانتصار له

نشر موقع (الجزيرة نت، السبت، 22 ذو القعدة 1439هـ، 04/08/2018م) خبرا جاء فيه "بتصرف": "يحاول ترامب وحلفاؤه في الكونغرس تجريد ملايين الفلسطينيين من وضع "لاجئ" بالمنطقة، وسحب قضيتهم من مائدة المفاوضات بين كيان يهود والفلسطينيين. في الوقت الذي يحاول فيه جاريد كوشنر (صهر ترامب) بهدوء القضاء على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

ورد ذلك في تقرير حصري نشرته مجلة فورين بوليسي الأمريكية، كشف عن رسائل بريدية لكوشنر يدعو فيها لبذل

حكمت المحكمة العسكرية في منطقة بريفولجسك، في مدينة أوفا البشكيرية، بتاريخ 30 تموز/يوليو 2018م، على 20 شخصًا من سكان جمهورية بشكيريا، بتهمة المشاركة في نشاطات حزب التحرير ومحاولة قلب نظام الحكم في روسيا؛ حكمت عليهم بالحبس مع الأعمال الشاقة، إضافة إلى إلزامهم بدفع غرامة مالية تتراوح بين 400 ألف إلى 700 ألف روبل؛ وهم التالية أسماؤهم:

أحمدوف راديك موداريسونوفيتش من مواليد 1997م بالحبس لمدة 21 عاماً.

 منذ انطلاقتها المباركة قبل أكثر من سبع سنين، لم ينقطع المكر والكيد بثورة الشام من دول الكفر بشكل عام وأمريكا بشكل خاص، التي شعرت بحقيقة خطر هذه الثورة على نفوذها ووجودها في هذه المنطقة المهمة من العالم، بل لقد شعرت بالخطر يتهدد وجودها في هذا العالم، وذلك لتجلي الحالة الإسلامية بشكل واضح في هذه الثورة، التي كانت انطلاقتها من بيوت الله، كما كانت شعاراتها "هي لله هي لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد".

وقد أخذ مكر دول الكفر بثورة الشام أشكالاً متنوعة، وكان الهدف منها جميعها ولا يزال هو القضاء على هذه الثورة. ولكن أخطر هذه الأشكال على الإطلاق حتى الآن هو ما نتج عن مؤتمرات أستانة، حيث قُسمت الساحة إلى مناطق سميت زوراً وبهتاناً بمناطق خفض

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين 24 ذو القعدة 1439هـ، 06/08/2018م) خبرا جاء فيه: "كشف العاهل الأردني عبد الله الثاني سبب غيابه 40 يوما عن المملكة، وقال إنه أجرى خلال زيارته لقاءات مع قيادات ومسؤولين في أمريكا "أكد خلال هذه المباحثات على موقف الأردن الثابت والواضح من القضية الفلسطينية الذي يستند إلى حل الدولتين وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مؤكدا في هذا الإطار على أن "لا ضغوط على الأردن"."

الحرب التجارية اندلعت فعلا! إذ أعلنت أمريكا يوم 6/7/2018 أن "فرض رسوم إضافية بنسبة 25% وبقيمة 34 مليار دولار على منتجات صينية يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم"، فأعلنت الصين بالمقابل "دخول رسوم جمركية على منتجات أمريكية بالقيمة ذاتها حيز التنفيذ"، وقالت وزارة التجارة الصينية: "الجانب الصيني الذي تعهد بعدم إطلاق الرصاصة الأولى اضطر إلى القيام بهجمات مضادة لحماية المصالح الوطنية الأساسية ومصالح شعبه". وقالت "الرسوم التي فرضتها أمريكا تنتهك قواعد منظمة التجارة الدولية وتمثل نموذجا من البلطجة التجارية، ما يمثل تهديدا خطيرا على أمن الصناعة العالمية وسلاسل القيمة

قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، إن التضخم زاد إلى 63.87%، على أساس سنوي في حزيران/يونيو الماضي، ويعاني السودان نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، حيث ارتفع الدولار في السوق الموازي، لما يقارب الخمسين جنيهاً للدولار، في حين إن سعر الصرف الرسمي 29.3 جنيها للدولار، وتزايدت الأسعار بصورة غير مسبوقة، ووصلت لأرقام خرافية في بعض السلع والخدمات، وبخاصة السلع الاستهلاكية الضرورية... فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا التضخم، وما هي الحلول الصحيحة للتضخم وجميع مشاكل السودان؟

إزاء الأحداث الأليمة التي جرت في مدينة السلط، وما رافقها من سيل للدم الحرام من عسكريين ومدنيين، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي على مجموعة من النقاط،، ومما جاء فيها:

أولاً: حرَّم الإسلامُ قتل النفس بغير حق، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ﴾، وتوعد المسلمين إن قتل بعضهم بعضاً

إزاء الأحداث الأليمة التي جرت في مدينة السلط، وما رافقها من سيل للدم الحرام من عسكريين ومدنيين، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن في بيان صحفي على مجموعة من النقاط،، ومما جاء فيها:

أولاً: حرَّم الإسلامُ قتل النفس بغير حق، قال تعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ﴾، وتوعد المسلمين إن قتل بعضهم بعضاً، فقال النبي e فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «وَيْلَكُمْ لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ»، وإننا حريصون على كل قطرة دم مسلم من عسكريين ومدنيين لقول الرسول الكريم e: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ».

ثانياً: لقد حذرنا النظام في أحداث الكرك السابقة وقلنا له: وبعد أن سال الدم الحرام من عسكريين ومدنيين في كرك الأحرار، والذي ما كان ليسيل لولا سياسات النظام في الأردن الذي ما فتئ يقمع ويعتقل حملة الدعوة وأصحاب الفكر المستنير، ويحاربهم في المساجد ويغلق في وجوههم المنابر، ويلاحقهم بكل وسيلة، بل ويضيّق على العلماء ويرهبهم، حتى لم يعد يُسمع صوتهم أو يُعرف رأيهم، والذين لا يرون في العسكريين إلا أنهم أمل الأمة لتغيير واقعها وموضع نصرتها والحافظون لكرامتها، بهم تحرر المقدسات وتصان الأعراض، لأنهم من الأمة ولها. وإن الأصل أن تسيل دماء العسكريين ودماء الجنود البواسل، ولكن ليس في الكرك أو في غيرها من مدننا وحواضرنا، وإنما في مواقف ومواقع الرجولة والفخار وعلى جبهات المواجهة والجهاد في تحرير الأقصى وعلى أسوار القدس.

ثالثاً: إن استغلال بعض الأصوات النشاز في محاولة رخيصة لربط الإسلام وأفكاره بما جرى في السلط؛ ليوظف الأحداث في محاربة الإسلام عقيدة وأحكاماً، ما هو إلا استمرار لمسلسل مكشوف مفضوح، قادته أمريكا لربط الإسلام بـ(الإرهاب) و(الغلو) و(التطرف)، وما هذه الأصوات إلا أدوات رخيصة بيد مشغليها، ولن تستطيع - بعون الله - طمس حقيقة الإسلام دين العدل والرحمة الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء، والذي وصف نبيه عليه الصلاة وأتم التسليم بالرحمة، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾.

واختتم البيان بالقول: "إننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن، ندعو أهل الأردن الكرام، وكل عاقل حريص على دماء المسلمين من عسكريين ومدنيين، ونحذر من النعرات القبلية التي يروج لها البعض، وذم من يدعون لها، ويجيِّشون الناس على أساسها، قال e: «مَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَا جَهَنَّمَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى قَالَ وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ». وقال e: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، كما ندعوكم إلى أن تسارعوا لإرجاع نظام الإسلام إلى واقع الحياة، الذي ارتضاه رب العالمين للبشرية جمعاء، ففيه حقن الدماء وصون الأعراض، فلن يوقف الإجرام والفساد اللذين تمارسهما دول الكفر الرأسمالية في بلدنا إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ندعوكم للعمل معنا من أجل إقامتها، وهي قائمة قريبا بإذن الله، وعد الله وبشرى رسوله e.

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، السبت 11 آب/أغسطس 2018م، إن "وحدة اليمن مهمة وإذا انفصل اليمن سيكون ذلك كارثياً". وفي حوار معه أجرته "الشرق الأوسط"، أكد غريفيث على "ضرورة أن يدرك الجنوبيون ما سيحدث في مشاورات جنيف، ولاحقاً في المفاوضات لأنها ستؤثر فيهم". وقال: "إن مسألة مستقبل الجنوب لن يتمّ التفاوض بشأنها في هذه المشاورات، بل ستكون جزءاً من نقاش يمني في المرحلة الانتقالية". وأردف: "بصفتي مبعوث الأمم المتحدة أؤمن بسيادة ووحدة وأمن أي دولة، التي هي قيم الأمم المتحدة، فإننا لا ندعم الانفصال، نحن لا ندعم أي انفصال ما لم يكن نتيجة عملية