نشر موقع (وكالة الأناضول، الأحد، 14 جمادى الأولى، 20/01/2019م) خبرا جاء فيه: "طالبت القمة العربية التنموية الاقتصادية في بيروت، الأحد، بتخفيف معاناة النازحين واللاجئين، وأعربت عن تمسكها بوضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، ورفض إنهاء دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، في ختام القمة، إن المشاركين في القمة اتفقوا، في بيانهم الختامي، على أهمية "تكاتف جميع الجهات المانحة والصناديق العربية للتخفيف من معاناة النازحين، وتمويل مشاريع تنموية في الدول المضيفة؛ ما من شأنه دعم الخطط التنموية والتخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المضيفة"."
الراية: إن هذه القمة الهزيلة ليست سوى مؤامرة أخرى يقصد منها التضليل والخيانة، وصرف أنظار المسلمين إلى أن قضيه لاجئي فلسطين وسوريا هي قضية إنسانية بحاجة إلى دواء وطحين، فهذه الأنظمة المجرمة القائمة في بلاد المسلمين هي آخر من يتحدث عن الإنسانية، وقد رأينا أحوال لاجئي فلسطين على مر عقود ورأينا أماكن سكناهم المزرية وسوء معاملتهم، وكذلك شاهدنا في بث حي ومباشر معاناة أهل الشام وكيف تركوا فريسة للبرد القارس والجوع والسيول الجارفة في مخيمات الموت والقهر دون أدنى نوع من الإنسانية، وكيف أن الكثيرين منهم أجبروا على العودة إلى حضن النظام المجرم دون شفقة أو رحمة، وفي نهاية المطاف يمنون عليهم ويشتكون من ثقل الحِمل على ظهورهم.
إن نصرة اللاجئين ونصرة القدس لن تكون إلا بالتحرك الجاد والفوري من جيوش الأمة الإسلامية لإسقاط هذه الأنظمة المجرمة، ثم الانطلاق لاقتلاع كيان يهود من جذوره لتعود فلسطين والقدس إلى حياض المسلمين ويعود أهلها مكرمين أعزاء، وكذلك الانطلاق لدعم ثورة الأمة في الشام لإسقاط النظام السوري العميل المجرم وإقامة الخلافة على منهاج النبوة فيعود المشردون من مخيمات الموت والذل إلى مدنهم وبيوتهم أعزاء منتصرين فرحين بنصر الله، ينصر من يشاء وهو القوي العزيز.
رأيك في الموضوع